في رسالة لا تخلو من مغزى نفذ إرهابيان تفجيرين متزامنين ضد مصلين في مسجدين باعدت بينهما المسافات ووحدهما هدف الإستهداف الأول في العاصمة صنعاء حيث أصيب 12 من المصلين بمسجد الصياح وهو محسوب على الحوثيين بأمانة العاصمة، ، جراء انفجار عبوة ناسفة أثناء أداء صلاة الجمعة فيما تم تفكيك عبوة ثانية وضعت خلف الجامع والثاني في مسجد الإمام علي بن أبي طالب وهو شيعي بمحافظة القطيف السعودية حيث فجر انتحاري بذات التوقيت نفسه و قتل 20 وأصيب عشرات المصلين الذين كانوا يستمعون لخطيب الجمعة ومن المفارقة ان داعش سرعان ما أعلنت عن تبنيها لتفجير جاكع صنعاء وقال في بيان له نشر على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "إن مفرزة من جنود الخلافة في ولاية صنعاء، قامت بتفجير عبوة ناسفة على حسينية "مقبرة الصياح"، التابعة للحوثيين في حي شعوب". فيما وحتى كتابة هذا الخبر لم يتبنى داعش أو غيره عملية القطيف رغم أن خسائره أكبر العمليتان ليست أكثر من محاولة قوى دولية كبرى لتوسيع الصراع في أكبر مساحة على الجزيرة العربية وتغذيته على أساس مذهبي استكمالا لحروب تدار على خلفية دينية وهو هدف بدأ التحضير له مع اشتعال ثورات الربيع العربي وتبني حكم سني إخواني في مصر لمواجهة ولاية الفقيه الشيعية في إيران وهي مالم تنجح اثناء حكم الإخوان الذي تقارب مع إيران