لم تنطلق المشاورات الرسمية بين قوى الداخل السياسية وحكومة هادي في جنيف حتى الآن في مقر الأممالمتحدة بسبب تشبث كل طرف بمواقفه من الحوار حيث مازال الحوار يجري بين ممثل الأممالمتحدة اسماعيل ولد الشيخ وسفراء غربيين بينهم فرنساء بغرض إقناع الأطراف على الالتقاء في الفندق الذي يقيم فيه الوفد وبحسب مصادر دبلوماسية للوسط فأن مكونات الداخل ترفض الالتقاء بممثلي هادي بشكل مباشر كما يرفضون تخفيض عدد وفدهم الذي تجاوز السبعة الذي تم التأكيد عليه م قبل الأممالمتحدة كما يرفضون اقتصار المرجعيات على المبادرة الخليجية ومؤتمر الحوار وقرار مجلس الأمن ويطالبون باستكمال الحوارمن حيث بدء قبل العدوان السعودي وطالب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ ،اليوم الأطراف بالتقيد بمعايير المفاوضات، مشددا على تخفيض عدد وفد الداخل إلى 7 أعضاء فقط مطالبًا بالاجتماع بوفد حكومة هادي هذا ومازال تمديد الحوار قائما عقب الفشل الذي يعد تحصيل حاصل