لايحمل الهجوم على منفذ الوديعة والاستيلاء عليه سوى هدف واحد يقصد إلى البحث عن أي انتصار على الأرض بمقابل الهزائم التي يتجرعها الإصلاح والقاعدة المدعومون من المملكة على الحدود الشمالية وفي المحافظات لقد بحثت هؤلاء عن نصر سهل وإن كان في منطقة خالية من المعسكرات وفي محافظة يسيطر على جزء منها الجيش الذي أعلن مساندته لهادي في سيئون وفي الجزء الثاني القاعدة المدعومة سعوديا وبحسب مصادر أمنية للوسط فأن هاشم الأحمر كان قد حاول تأسيس جيش على الحدود السعودية جهة نجران كما زار لهذا الغرض بداية الشهر الماضي مع نائب رئيس الاستخبارات العسكرية السعودية اطراف محافظة الجوف قبل أن يتم استرجاعها من الإصلاح وحين فشل النظام السعودي في تأسيس جيش يمني كي يقاتل اخوانه نيابة عن التحالف سعى لفتح جبهة في حدود حضرموت لاتمثل أي إضافة في الميزان العسكري القائم أو ترجيح لكفة حلفاء السعودية في السيطرة على الأرض التي لا يمثل منفذ الوديعة أولوية في الوقت الحاضر مقارنة بالعاصمة وعدن ومأرب والجوف وتعز وبقية المحافظات هذا وكان قال مصدر عسكري مسئول "إن مجموعة مسلحين من عناصر القاعدة ومرتزقة العدو السعودي هاجموا منفذ الوديعة بمحافظة حضرموت اليوم" . وأوضح المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن المسلحين قاموا بطرد موظفي الدولة من المنفذ في محاولة للسيطرة عليه وتسهيل مرور الدعم والمساندة للعناصر الإرهابية والاعتداء على الكتيبة العسكرية المكلفة بحمايته وفتح جبهة جديدة ضد قوات الجيش في حضرموت. وأكد المصدر أن قوات الجيش ستقوم بواجبها الوطني في حماية المنفذ وستتعامل بحزم مع كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطن.