تسببت مجزرة العبر الناجمة عن قصف تحالف العدوان الذي طال معسكر اللواء 23 ميكا في العبر أمس بخلافات حادة بين فريق الرئيس عبد ربه منصور هادي وفريق اللواء اللواء علي محسن الأحمر واللواء محمد علي المقدشي رئيس هيئة الأركان العامة التابعة للشرعية .وفي السياق ذات تبادلت الفريقين الاتهامات بشأن استهداف اللواء 23 ميكا والذي أودى بحياة مايقارب ال 85 شهيداً حتى الان ومايقارب ال 150 جريح معظمهم حالتهم خطرة وتم نقلهم الى مستشفيات سعودية عبر منفذ الوديعة لتلقي العلاج .وفي حين يقول فريق اللواء الأحمر انم احدث تصفية لقيادات وعناصر محسوبة على اللواء على محسن الأحمر سيما وان العميد احمد الابارة الذي استشهد هو وعدد من اقربائة في القصف وكان يشغل منصب نائب رئيس هيئة الأركان وكان متواجداً أثناء القصف في مبنى القيادة والتي اعتمدت مؤقتا كمقراً لهيئة الأركان العامة الموالية للشرعية . ووفق المصادر فان طيران تحالف العدوان استهدف المعسكر وقام بتصفية كتيبة عسكرية موالية للشرعية بالكامل بأربع غارات الأولى استهدفت مقر ألقياده ودمرته والثانية استهدفت مخازن السلاح ودمرته وغارتين استهدفت مواقع الضباط والجنود ..اما فريق الرئيس هادي فيبرر قصف اللواء وإبادة عناصره بان معسكر العبر الذي يتمركز فيه اللواء 23 مشاه ميكا الذي أعلن تأييده للشرعية ويقوده اللواء عسكر حمود ناجي دارس والذي أقاله صالح في 2011 من قيادة اللواء أول مشاة جبلي حرس جمهوري بسبب ميوله لعلي محسن.بان قيادة التحالف ابلغت اللواء بان هناك تحرك حوثي في اتجاه العبر وان رتلا حوثياً مكون من 50 طقماً وعشرات المدرعات والآليات الثقيلةمن عتق شمالا باتجاه خط صافر- العبر وعند ذلك قامت قوات التحالف بمحاولة قصف أرتال الحوثيين تلك في مناطق عياذ ورمله العقلة في محافظة شبوة، لكن الضربات لم توقف زحف تلك الأرتال وواصلت طريقها لتصل نقطة الرويك على خط صافر-العبر وواصلت اتخذت طريقها باتجاه العبر وتحديدا نحو مقر اللواء 23 ميكا التابع للشرعية .واشار فريق هادي الى ان الأنباء وصلت لقيادة المعسكر الذي يقودة ضباط محسوبين على اللواء علي محسن الأحمر منهم الأبارة والسامعي قائد التسليح ، فصدرت الأوامر لاستعداد جميع كتائب اللواء والخروج لمواجهة الحوثيين قبل وصولهم وتم كذلك إبلاغ القيادة (المقدشي) والذي يتواصل بدوره مع الرئيس هادي ورئيس الأمن القومي اللواء الدكتور الأحمدي وغرفة عمليات التحالف بوزارة الدفاع السعودية.ووفق مايبررة فريق هادي ان قائد اللواء وضباط محسن تفاجؤو إن عددا من الجنود والضباط داخل اللواء رفضوا الأوامر بقتال الحوثيين وأنقسم اللواء بين موالي لشرعية ورافض لقتال الحوثيين وتم إبلاغ المقدشي والأحمدي بحصول التمرد وأن كتيبة من اللواء تحاول الإلتحام بالحوثيين الذين باتوا على بعد خمسين كيلو متر فقط من اللواء.أصيبت قيادة اللواء وكذلك قيادة الجيش (المقدشي) بالارتباك ووصلت أنباء متضاربة من ان اللواء بات يسيطر عليه الحوثيين وان الموالين للشرعية ينسحبون الى خارج المعسكر.في تلك الأثناء قامت طائرات التحالف بقصف المعسكر بمن فيه وبعد القصف تم انسحاب من تبقى من قوات الشرعية بعدة اتجاهات منها باتجاه الوديعة وقيادة المنطقة الأولى في سيئون.وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة التابعة للشرعية نفت وجود اي خلاف في المعسكر او اي انقسام واكتفت بتعزية اسر الضحايا ، وأشارت الى انها شكلت لجنة تحقيق على أعلى المستويات لاكتشاف أسباب الخطأ الذي أودى بحياة عدد من الضباط والأفراد .
