تتعرض محافظة عدن لقصف جوي وبحري عنيف مستهدفا اليوم الخميس مديرية خور مكسر ومحيط مطار عدن الدولي ومديريتي كريتر والمعلا ومباني وأحياء سكنية واستهدف، بعدة صواريخ، مستشفى باصهيب بمديرية التواهي اسفرعن عددا من الضحايا من المواطنين ويأتي تواصل القصف في محولة لمساندة تقدم المسلحين المدعومين من السعودية وفيما أوضح مصدر عسكري مسؤول لوكالة الانباء الرسمية أنه ورغم الغارات التي شنها طيران العدوان السعودي خلال الثلاثة الأيام الماضية والتي وصلت إلى أكثر من 150 غارة إلا أنها لم تعيق تقدم قوات الجيش واللجان الشعبية وتحقيق انتصارات ضد عناصر التكفير والإرهاب القاعدية ومليشيات هادي ومرتزقة السعودية قالت ماأسمت نفسها بقيادة المقاومة الجنوبية في بلاغ صحفي أنه تم هذا اليوم الخميس 16 يوليو بدأ عملية تطهير الجيوب المتبقية في كريتر والمعلا والتواهي وأضح البيان انه وقبيل المغرب تمت السيطرة شبه الكاملة على المعلا وكريتر ولا يزال التمشيط جاري لتصفية آخر جيوب متبقية هناك ليتم التوجه للتواهي وحسم الأمور هناك . في نفس الوقت تم تعزيز منطقة غازي علوان بالعريش ومنطقة بئر أحمد والاستعداد فيها على أعلى مستوى بينما أكد المصدر لسبأ أن حصيلة القتلى في مديرية خور مكسر بلغت 175 قتيلا بينهم إماراتيين، كما تم إحراق عدد من العربات والآليات العسكرية.وأكد المصدر أن الانتصارات تتوالى يوميا في محافظة عدن وجثث قتلى القاعدة تملأ الشوارع إلا أن عقيدة وقيم الجيش واللجان الشعبية تربأ به عن نشر الصور وفي هذا السياق لقي ضابط إماراتي يدعى الملازم أول عبد العزيز الكعبي مصرعه في المواجهات المسلحة اليوم الخميس في خور مكسر إلى ذلك انتقد القيادي في الحراك الجنوبي احمد عمر بن فريد " قيام الرئيس هادي بإرسال عدد من المسئولين التابعين له إلى عدن وبينهم وزير الداخلية "عبده الحذيفي". وقال بن فريد انه من المخجل ان ترفع اعلام الوحدة اليمنية في عدن مرة أخرى داعيا إلى رفع اعلام الجنوب . مبديا خشيته من ان يتم ابتلاع الجنوب ونضال أبنائه مرة أخرى تحت دعاوى شرعية جديدة فيما هنأ بانتصار المقاومة الجنوبية في مدينة عدن ومدن جنوبية أخرى مؤكدا ان الجنوبيين قدموا التضحيات لأجل نيل استقلال بلادهم وليس لأجل أي مشروعية سياسية لأي طرف يمني . وقال بن فريد في تصريحات له يوم الخميس ان المئات من الشهداء الذين سقطوا في عدن سقطوا دفاعا عن الجنوب وقضيته وكان أوضح مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ستيفن أوبرايين، الاربعاء أنه لا توجد أي مؤشرات لتراجع القتال في اليمن، معبراً عن خيبة أمله من عدم الالتزام بالهدنة الإنسانية التي أعلنت عنها الأممالمتحدة. ودعا المسؤول الأممي كافة أطراف النزاع في اليمن إلى الاتفاق على هدنة إنسانية في جميع أنحاء البلاد فورا وبدون شروط.