GYFM - حققت المقاومة الشعبية انتصارات كبيرة في محافظة عدن، اليوم الثلاثاء حيث تمكنت من السيطرة على مناطق ومواقع استراتيجية، كانت تحت سيطرة ميليشيات الحوثي وقوات المخلوع علي عبدالله صالح. وسيطرت المقاومة الشعبية في محافظة عدن، جنوبي البلاد، على مطار عدن الدولي ومعسكرات قوات الأمن الخاصة والمخابرات والشرطة ضمن ما سميت عملية "السهم الذهبي". وقالت مصادر في المقاومة إنها تتوقع فرض السيطرة على كل عدن خلال أيام. وقال المركز الإعلامي للمقاومة إنها شنت هجوما من ثلاث جبهات، هي الطريق البحري والعصيمي والعريش، وتمكنت من السيطرة على مديرية خور مكسر، وتتقدم نحو المعلا وكريتر. كما قطعت المقاومة خطوط إمداد الحوثيين من طريق أبين، وتقوم المقاومة بعملية تمشيط للجيوب المتبقية للحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح في أحياء المديرية. وذكرت مصادر أن عشرات من مسلحي الحوثي وقوات صالح في جزيرة العمال ومعسكر خفر السواحل وغيرها طلبوا العفو مقابل خروج آمن لهم من عدن. وأفاد مصدر محلي بأن سيطرة المقاومة على خور مكسر ستمكنها من قطع الإمدادات عن الحوثيين في مناطق كريتر والمعلا والتواهي، وبالتالي تصبح السيطرة عليها من قبل المقاومة سهلة. وفي حال السيطرة على هذه المناطق الثلاث تكون عدن بالكامل خارج سيطرة الحوثيين.
امداد المقاومة بأسلحة عبر بارجات التحالف كما أفاد مصدر محلي، أن بارجات بحرية تابعة لقوات التحالف العربي بقيادة السعودية تقترب من ميناء البريقة بعدن في محاولة إنزال جنود على الساحل. وأوضح المصدر لوكالة "سبوتنيك"، أن "بارجات بحرية تابعة لقوات التحالف تقترب من ميناء البريقة بعدن في محاولة لإنزال جنود على الساحل". وكشف نشطاء على شبكة التواصل الاجتماعي، أن التحالف بقيادة السعودية فاجأ مسلحي الحوثي، في عدن بإنزال قوات برية عربيه يمنية ومعدات عسكرية، وبحسب ما ذكره نشطاء يمنيون، أنه تم إنزال 5 آلآف جندي و100 دبابة ومدرعة حديثة تم إنزالها إلى منطقة البريقة بمحافظة عدن.
استسلام العشرات من الميليشيات من جانبه، أكد مصدر من المقاومة الشعبية في عدن، أن العشرات من ميليشيات الحوثيين وحليفهم الرئيس السابق على عبد الله صالح سلموا أنفسهم لشباب المقاومة بالمعلا وبقية المناطق في عدن. وأوضح المصدر في تصريح لموقع "صدى عدن" الإخبارى أن الذين سلمو انفسهم هم جنود من الحرس الجمهوري التابع للرئيس المني السابق. وقد أعلن قيادي في المقاومة بعدن أنه تم حصار الحوثيين في كريتر والتواهى والقلوعة وهى المناطق التي لا تزال تحت سيطرتهم ولا يوجد أي منفذ لهم بعد قطع جميع خطوط الإمدادات عنهم، فإما الاستسلام أو الموت. وأكد المصدر، أن عدن انتصرت وسيكون هناك حضور للحكومة قريبا ربما مع عيد الفطر.