في إطار سعيها للاستمرار بضرب اليمنين وتدمير ماتبقى من بنية تحتية تحت لافتتة الشرعية والقضاء على أنصار الله نجحت المملكة السعودية بإفشال جهود دول عربية ومعها الأممالمتحدة الساعية إلى التوصل لحل سياسي سلمي للأزمة اليمنية وبحسب مصدر سياسي للوسط فقد تمكنت من الضغط على الجامعة العربية لرفض طلب أممي تقدم به المبعوث الأممي إلى اليمن بهدنة إنسانية ونشر مراقبين من دول عربية وإسلامية للإشراف على وقف إطلاق النار كما أن حكومة هادي التي كانت تشترط نشر مراقبين قبل إعلان أي هدنة عادت وعبر وزير خارجيته لرفضه بعد أن وجدت استجابة من طرف الداخل مشيرا إلى إن مقترح المبعوث الأممي إرسال مراقبين عرب إلى اليمن، «غير قابل للتطبيق حاليا». واشترط رياض يس تنفيذ قرارات الأممالمتحدة، لا سيما القرار 2216»، المتعلق بالانسحاب من المدن التي سيطروا عليها. وفي هذا السياق وبعد يومين من زيارة وزير الدفاع السعودي محمد بن سلمان الى القاهرة، واتفاق الطرفان على تعزيز تعاونهما العسكري أعلنت الرئاسة المصرية على تمديد القوات المصرية في باب المندب "لمدة ستة اشهر اضافية او لحين انتهاء مهمتها القتالية" في حال انتهت قبل هذه المدة التي تعد الثانية وقال بيان الرئاسة "وافق مجلس الدفاع الوطني على تمديد مشاركة العناصر اللازمة من القوات المسلحة المصرية في مهمة قتالية (...) في منطقة الخليج العربي والبحر الأحمر وباب المندب". مشيرا الى ان الهدف من البعثة هو "الدفاع عن الامن القومي المصري والعربي". إلى ذلك خلى الخبر الرسمي الذي جاء عقب التقاء وزير خارجية الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد بالمبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ من أي إشارة إلى الوضع السياسي أو السعي الى حل الأزمة اليمنية سلميا حيث اقتصر الخبر على ماله علاقة بالجانب الإنساني و الإغاثي وبحسب وكالة الإمارات الرسمية فأنه تم خلال اللقاء استعراض مجالات تعزيز الشراكة الإنسانية والعمل على تنسيق البرامج والأنشطة الإغاثية والتنموية في اليمن، بما يخدم الأهداف ويحقق التطلعات المشتركة في المجال الإنساني. وتأكيد الشيخ عبدالله على حرص الدولة الشديد على تخفيف معاناة الأشقاء في اليمن، وتحسين ظروفهم الإنسانية، والوقوف بجانبهم في ظروفهم الراهنة وتقديم كل ما من شأنه أن يخفف من تداعيات الأحداث الجارية في اليمن على حياة الشعب اليمني الشقيق، وذلك عن طريق التحالف الذي تقوده السعودية لدعم الشرعية في اليمن. كما أن الخبر لم ينقل عن المبعوث الأممي ماله علاقة بالشأن السياسي مكتفيا بالإشادة بدور الإمارات بتقديم المساعدات الإنسانية