استقبل وزير خارجية الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، اليوم الجمعة، المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد. واطلع وزير الخارجية الاماراتي خلال اللقاء على تطورات الوضع على الساحة اليمنية، جراء أعمال العنف والعدوان ضد المدنيين التي تقوم بها مليشيات الحوثي وصالح. كما بحث جهود الأممالمتحدة في اليمن، التي تحظى بدعم كامل من قبل القيادة الشرعية اليمنية، لعقد مؤتمر جنيف بشأن اليمن خلال الشهر الجاري، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول آخر المستجدات والتطورات الراهنة على المستويين الإقليمي والدولي. وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، أن دولة الإمارات تتابع بقلق شديد تطورات الأوضاع الإنسانية على الساحة اليمنية وتداعياتها على النازحين والمتأثرين، مؤكداً أن دولة الإمارات لن تدخر جهداً في مساندة الأشقاء في جميع المحافظاتاليمنية وتلبية واجبها الإنساني تجاههم. وقال: إن "دول الخليج تدرك أن الحل في اليمن سياسي وعلى أساس مرجعية واضحة، تتمثل في مظلة الشرعية والمبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن وإعلان الرياض، وتقوم دول الخليج بجهد إنساني مواز للعمل السياسي، وما يعرقل ذلك هي محاولات الحوثيين استغلال المهل الإنسانية للتوقف على الأرض". من جانبه، قدم المبعوث الأممي الشكر لدولة الامارات على جهودها لحل الأزمة في اليمن، مثمناً دور الإمارات في نقل الجرحى والمصابين اليمنيين لتلقي العلاج، وتقديمها مساعدات إغاثية لمواجهة الأوضاع الإنسانية في اليمن، بإطار عملية إعادة الأمل، ومن خلال التنسيق مع دول التحالف، وبدعم من مركز عمليات الإغاثة في الرياض. وأعرب عن تصميم المنظمة الدولية على عقد مؤتمر جنيف في أسرع وقت، لضمان التوصل إلى حل سياسي تشارك فيه كل القوى والمكونات السياسية.