خاص فيما يجري تعتيم إعلامي حول نفوذ القاعدة في عدن على الرغم من وجود القوات العربية التي فشلت على جعل عن آمنة أكد مصدر امني في عدن للوسط صحة مانشرته حول قيام القاعدة صباح اليوم بتفجير مبنى الأمن السياسي الكائن بالتواهي وكشف المصدر ان عناصر من القاعدة التي اصبحت داعش قامت صباح اليوم بتفجير مبنى الأمن السياسي ومن ان السلطة المحلية تحاول التكتم على العملية خوفا من رد فعلها على الداخل والخارج وزاد ان ماساعد على عدم انتشار الخبر هو وقوع المبنى داخل معسكر فتح في التواهي وهو بعيد عن أنظار السكان بحيث يصعب مشاهدته من الشارع العام مع ان كثيرين سمعوا لانفجار الا انهم لم يتمكنوا من تحديد مكانه وحول موقف القوات العربية المتواجدة لحماية عدن أوضح ان القوات تتوزع بين إماراتيين وقطرين وسعوديين ويتواجدون في معسكر صلاح الدين مشيرا الى ان القاعدة مسيطرة بشكل كامل على التواهي والبريقة وبعض المناطق في دار سعد هذا وكان عناصر من القاعدة قامو بتنفيذ حكم إعدام على ناشط في الحراك بعد ان اقتادوه من منزله الكائن بالتواهي ونفذوا الحكم بإطلاق الرصاص عليه على مراء من الناس في شارع العام