تتزايد حدة الخلافات بين الفصائل الجنوبية المسلحة عقب سيطرة التحالف على عدن والذي لم يؤدي استكمال السيطرة على بقية المحافظات الجنوبية إلى حصول هذه المحافظة المهمة على الآمان الذي وعد به هادي وحكومته ومن خلفهم السعودية حيث لاتزال حتى اليوم ومنذ استرجاعها منذ اسابيع ورغم تواجد قوات متعددة الجنسيات تحت رحمة الفصائل المسلحة التي يتنازع السيطرة عليها مع القاعدة وداعش وبحسب مصادر محلية فأن غياب الدولة جعل من كل جماعة مسلحة دولة مصغرة لها قانونها الخاص الذي تقوم بفرضه على مساحة الأرض أو الحي التي تسيطر عليه ودللت المصادر بما تقوم به القاعدة من تنفيذ لأحكام تصدرها بالجلد أو بالقتل لأسباب تعتقد أنها مخالفة للشريعة وكذلك حالة الفوضى والانفلات الأمني الكامل والذي شجع أي مجموعة مسلحة على القيام بنهب المنازل والمشاءات الخاصة والعامة وإطلاق النار عشوائيا على أبناء عدن المسالمين وفي هذا السياق نهب مسلحون اليوم الثلاثاء فندق الصخرة الذي يقع بمدخل التواهي بشكل كامل كما شن مسلحون مجهولون آخرون كانوا يستقلون دراجة نارية في نفس اليوم هجوما بمختلف أنواع الأسلحة، على منزل الدكتور الخضر السعيدي في مدينة عدن الذي عينه هادي مؤخرا محافظا لمحافظة أبين مما اصابه بأضرار كبيرة وكان تعرض منزل اول رئيس لجمهورية اليمن الديمقراطية للاقتحام ومحاولة الاستيلاء عليه كما تم الاعتداء على الكنيسة في التواهي ومقابر المسيحيين بالإضافة لجمهورية اليمن الديمقراطية للاقتحام ومحاولة الاستيلاء عليه كما تم الاعتداء على الكنيسة في التواهي ومقابر المسيحيين بالإضافة إلى حالة نهب واستيلاء مستمر على منازل لمواطنين من محافظات الشمال إلى ذلك تتنازع فصائل الحراك المسلحة السيطرة على عدن مع القاعدة ونقلت صحيفة السياسة الكويتية عن قيادي جنوبي قيام الحراك بإفشال محاولة للتنظيم لإقامة إمارة إسلامية في التواهي حيث قاموا بمحاصرة مجاميع دينية متطرفة لتنظيم "القاعدة", ممن شاركت في تحرير محافظة عدن حاولت رفع شعار التنظيم في أمان بعدن, منها القصر الرئاسي في منطقة المعاشيق, وقال القيادي, مفضلا عدم الكشف عن اسمه ل"السياسة", إن جماعات دينية وقبلية أخرى حاولت خلال الأيام الماضية تشكيل جماعات ضغط على السلطة المحلية وعلى المقاومة الجنوبية و"الحراك الجنوبي" للمطالبة باستحقاقات الانتصار الذي تحقق على الميليشيات, منها مطالبتها بأن يكون الزعيم القبلي الموالي لها الشيخ طارق الفضلي محافظا لأبين, مشيراً إلى أن العمليات التي نفذتها تلك المجاميع الدينية كان لها هدف عقائدي بحت وهي مرتبطة بأشخاص محدودين في السلطة والمعارضة وبأحزاب معروفة وليس لها علاقة بالمقاومة الشعبية الجنوبية. وشدد على أنه لا يمكن السماح لأي جماعة دينية بما في ذلك السلفيين وعناصر حزب "الإصلاح" بامتلاك القرار السياسي في الجنوب وإلا فان ذلك سيفتح باب المواجهة معها. وفيما يتخطى نفوذ القاعدة عدن إلى بقية محافظات الجنوب ومنها أبين وشبوة في محاولة منها لأحكام سيطرتها على الجنوب كاملا فقد نقل موقع الاشتراكي نت التابع للحزب الاشتراكي عن مسؤول في المقاومة الشعبية في قاعدة العند ان مسلحين من تنظيم أنصار الشرعية التابع للقاعدة هاجم يوم الثلاثاء قاعدة العند العسكرية وحاول السيطرة عليها قبل أن يتم افشال هذا المخطط