يدفع المدنيين الثمن غالياً في اليمن اكان بقصف الطيران المعادي او بسقوط قذائف على منازلهم جراء المواجهات المسلحة في تعز التي دفعت وتدفع الثمن غاليا وتتعرض لعقاب جماعي من قبل مراكز القوى . قتل مدنيين بينهم نساء و أطفال الليلة الماضية، في سقوط قذائف على شارع جمال وسط مدينة تعز، جنوب غرب البلاد. و تناقلت وسائل اعلام احصائية عن مصادر طبية، إن "6" أشخاص قتلوا، و أصيب آخرون. و تضاربت المعلومات، حول السلاح المستخدم في القصف، حيث تقول مصادر محلية، إن قذائف هاون سقطت على منازل مجاورة لشارع جمال، فيما تقول مصادر أخرى إن الضحايا سقطوا بصاروخ كاتيوشا. و فيما يتبادلان الطرفان الاتهامات حول الحادثة، لم نتمكن من التأكد من مصادر مستقلة، عن الجهة التي اطلقت منها القذائف أو الصاروخ. و في حي صالة جنوب شرق المدينة، توقفت أعمال البحث عن ضحايا تحت الانقاض، نتيجة سقوط قذيفة مجهولة المصدر، على المكان، الذي دمرت فيه عدد من المنازل نتيجة قصف للطيران السعودي، الخميس الماضي، ما أدى إلى مقتل و جرح أكثر من "100" مدني بينهم نساء و أطفال. و شهدت جبهات القتال، الاحد 23 أغسطس/آب، في محيط المدينة مواجهات عنيفة، بين طرفي الصراع، و تقول وسائل اعلام الطرفين أنهما حققا تقدما على الأرض. و قالت وكالة "سبأ" الحكومية، التي يديرها أنصار الله "الحوثيين" إن مصدر عسكري وصفته ب"المسئول" أكد لها أن الجيش واللجان الشعبية طهروا عدد من المناطق بمحافظة تعز ممن سمتهتهم ب"عناصر القاعدة و مرتزقة العدوان". و أوضح المصدر، أن الجيش واللجان الشعبية تمكنوا من تطهير منطقة الضباب مروراً بمنطقة الربيعي، وصولا إلى جبل المنعم و جبل بحابح و منطقة الروض. من جانبه قال اعلام ما تسمى ب"المقاومة" أن مسلحيهم استعادوا ﻣﻮﺍﻗﻊ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺤﺒﻴﻞ ﻏﺮﺏ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ، و تمركزوا في ﻣﻮﻗﻊ ﻳﻄﻞ ﻋﻠﻰ حارة عمد القريبة من الحرم الجامعي بحبيل سلمان. و أشار أنهم استعادوا مناطﻖ تقع ﺷﻤﺎﻝ ﻧﻘﻄﺔ ﺍﻟﺮﺑﻴﻌﻲ ﻋﻠﻰ ﺧﻂ ﺗﻌﺰ - ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﺓ، و تمركزوا في موقعين.