في حين تفيد معلومات بانسحاب مسلحي المخلافي المسنودين من السعودية الى خارج وادي الضباب وتقدم الجيش واللجان الشعبية غرب تعز الا ان وسائل اعلام موالية للرياض تفيد باستمرار المواجهات وعدم الانسحاب . ياتي ذلك الجدل في حين تواصلت المواجهات، مساء اليوم السبت في عدة أحياء بمدينة تعز وسط تبادل للقصف المدفعي بين اطراف القتال . مصدر أمني اكد تقدم وحدات من الجيش واللجان الشعبية لأنصار الله، تقدمت في منطقة الضباب، وأجبرت مسلحي المخلافي على الفرار من المنطقة، عقب مواجهات عنيفة دارت بين الطرفين. وأوضح المصدر، أن وحدات الجيش واللجان واصلت تقدمها حتى حديقة الصالح الكائنة في منطقة الضباب، وسط تبادل لإطلاق صواريخ الكاتيوشا من الضباب وجبل حبشي، حيث يتمركز عدد من مسلحي المخلافي. وأشار الى وجود مواجهات متقطعة شهدتها بعض أحياء مدينة تعز، مساء السبت، عقب قصف مدفعي عنيف استمر من مساء الجمعة حتى الساعات الأولى من صباح السبت. وفي محافظة البيضاء التي تشهد مواجهات عنيفة بين الجيش واللجان الشعبية ومسلحو الاصلاح المسنودين سعوديا اليوم السبت ، شن طائرات العدوان السعودي سلسلة من الغارات المكثفة على مديرية مكيراس بمحافظة البيضاء بالتزامن مع مواجهات ليلية في مديرية الزاهر. وقالت مصادر محلية أن طيران العدو كثفت غاراتها على معسكر لواء المجد (117)، ومنطقة عريب، ومفرق "أمشهور"، وحيد هكار، وجبل رداع بمديرية مكيراس ، في محاولة لاسناد مسلحو الاصلاح الموالين للرياض . ووفق المصادر شنت مقاتلات العدوان غارات متفرقة على مديريتي السوادية وذي ناعم في الوقت الذي تشهد فيه مديريتا الزاهر وذي ناعم مواجهات عنيفة بين مقاتلي اللجان الشعبية لأنصار الله، ومجاميع تنظيم القاعدة. ولفت المصدر، ان مواجهات عنيفة دارت بمحيط جبل الجماجم بمديرية الزاهر وسط تحليق متواصل لمقاتلات العدوان السعودي في سماء المحافظة. الى ذلك تشهد عقبة ثرة، الرابطة بين محافظتي أبينوالبيضاء، مواجهات متقطعة بين مقاتلين موالين لهادي ومدعومين من السعودية من جهة، وقوات من الجيش واللجان الشعبية لأنصار الله من جهة أخرى. وأشار المصدر، أن الجانبين متمركزان كل في مكانه، فيما تتجدد المواجهات المتقطعة من وقت إلى آخر بعد معارك طاحنة دارت منذ نحو 15 يوماً خلفت عشرات القتلى والجرحى رغم الإسناد الجوي لحلفاء الرياض دون أن يحرزوا أي تقدم. وفي محافظة الحديدة وصلت تعزيزات حوثية مكونة من دبابات ومصفحات إلى مناطق المواجهات الى مديرية بيت الفقيه مساء اليوم بعد احتدام المواجهات فيها بين مسلحون مناهضون للحوثين مسنودين من السعودية ومسلحو انصار الله الحوثيين بمنطقة "الكيدياء. واوضحت المصادر الى أنه "بعد وصول هذه التعزيزات ودخولها إلى مناطق المواجهات مع مناهضي الحوثي من قبائل الزرانيق، قصفت طائرات تحالف العدوان على اليمن منطقة بيت الفقيه، بعد المغرب". وبحسب المصدر الأمني، فإن "المعلومات الواردة من السكان المحليين في المنطقة تفيد أن الطائرات قامت بشن غارتين، إحداهما استهدفت أحد مشائخ الزرانيق ويدعى يحيى منصر، بعد دخول الحوثيين إليه، فيما وقعت الغارة الأخرى في قرية قريبة من "الكيدياء"، مستهدفة رتلاً عسكرياً مكوناً من دبابات ومصفحات، ولم تتوافر معلومات إضافية بشأن ضحايا وخسائر القصف الجوي". وفي محاولة لاحتواء الموقف وحقن الدماء تدخلت وساطة تضم عدد من المشايخ والشخصيات الاجتماعية لوقف الاقتتال والصراع في بيت الفقيه. وكان مسلحون بقيادة يحيى منصر - رجل علي محسن في منطقة تهامة - قطعوا الطريق الساحلي واستحدثوا نقاطاً عقب مواجهات مع مسلحي جماعة انصار الله في مديرية بيت الفقيه، منطقة المجاملة، خلفت ضحايا من الطرفين، وقام مسلحو منصر بقطع الطريق لعدة ساعات، قبل ان تصل وحدات من الجيش وتفتح الطريق وتجبرهم على الانسحاب والفرار. وفي محافظة إب تشهد جبهة العدين مناوشات في مناطق تابعة لمديرية حزم العدين وقالت المصادر ان المسلحون المسنودين من السعودية شنوا مساء امس الجمعة هجوماً مباغتاً على مسلحو أنصار الله الحوثيين في منطقة الصلبة ولأذو بالفرار . وفي محافظة مأرب تواصلت المواجهات المسلحة اليوم السبت بين اللجان الشعبية للحوثيين ووحدات عسكرية من جهة، ومسلحين قبليين موالين لهادي من جهة أخرى، في مناطق الجفينة وذات الراء وصولاً إلى منطقة مفرق الضيق جهم. ووفق مصادر محلية فقد استخدم في المواجهات مختلف أنواع الأسلحة، خصوصاً الأسلحة الثقيلة، في منطقة ماس وحزم الجدعان ومنطقة الحاني،كما تبادل طرفا الصراع القصف بالأسلحة الثقيلة . الى ذلك ساند الطيران السعودي المسلحين القبليين بشن عدد من الغارات استهدفت منطقة الزور" وشهدت منطقة الجفينة غرب المدينة مواجهات عنيفة امس الجمعة خلفت عدد من الاصابات كما شنت طائرات العدوان عدة غارات على الزور، والطلعة الحمراء، كما استهدفت مدينة صرواح بعدد من الغارت وكانت مصادر عسكرية قد افادة امس الجمعة بدخول دفعة تعزيزات عسكرية ثالثة للقوات السعودية لمساندة المسلحين الموالين لهادي إلى مأرب عبر منفذ الوديعة الحدودي. موضحة أن مدرعات حديثة ودبابات وعربات قتالية وناقلات جند وراجمات صواريخ ومدفعية، دخلت من منفذ الوديعة، وصلت مأرب وبدأت بالانتشار والتموضع. وكانت وصلت تعزيزات مشابهة وكبيرة رفقة مئات المقاتلين الذين تم تدريبهم وتسليحهم بمنطقة العبر حضرموت، إلى محافظة مأرب، على التوالي في 9يوليو، ويومي 20 و 22 أغسطس، علاوة على تعزيزات مشابهة بالتزامن وصلت صافر مأرب قبل أن يتم توجيهها إلى شبوة.
