الوسط .. خاص قالت وسائل اعلام دولية ان الإدارة الأمريكية طالبت اليوم العدو السعودي بسرعة فك الحصار على الموانئ اليمنية والسماح بتدفق الغذاء والدواء الى الداخل اليمني ، وقالت ذات المصادر ان الجانب السعودي التزم في اتصال هاتفي جرى بين الجانبين بالعمل "سريعا" على فتح موانئ البحر الاحمر في اليمن ويواصل تحالف العدوان السعودي فرض عقابه الجماعي على الشعب اليمني وإعاقة وصول إمدادات الوقود منذ ثلاثة أسابيع حتى اليوم متسبباً بأزمة خانقة بالمشتقات النفطية في الاسواق المحلية . وعلى الرغم من تصاعد المطالب الدولية بفك الحصار على اليمنيين إلا ان العدو يحتجز حتى الآن قرابة ال 600 الف كم من البنزين والديزل في المياه الإقليمية اليمنية دون أي مبررات تذكر ووفق المصادر فان العدوان رفض إبداء أي مبرر لاحتجازه تسع ناقلات محملة كل واحدة منها ب 70 الف طن من الوقود ولم يسمح سوى بدخول 29,5 الف طن من البنزين أواخر الشهر الماضي كما لايزال يحتجز الناقلات الصغيرة الوسيطة في النقل من غاطس ميناء الحديدة الى الميناء . واكدت مصادر مؤكدة ان الجهود التي تبذلها شركة النفط لم تنجح باثناء قراصنة تحالف العدوان عن الافراج عن الناقلات والسماح للشركة بنقل أي كميات من البنزين بسبب تعنت وزير النقل في الحكومة المستقيلة بدر باسلمة الذي وجه بعدم السماح لاي كمية من الوقود بالدخول على الرغم من إعلان الاممالمتحدة الأسبوع الماضي توصلها لاتفاق مع العدوان يقضي بتفتيش السفن القادمة الى اليمن والافراج عنها وعدم تفتيش أي سفن تابعة لمنظمة الغذاء العالمي او الاممالمتحدة . استمرار الحصار البحري على السفن القادمة الى اليمن شل حركة الملاحة البحرية الى ميناء الحديدة وقال تقرير حديث نشرته وكالة رويترز ان حركة حركة نقل البضائع بحراً إلى اليمن تراجعت إلى حد التوقف التام بسبب تعطيل الشحنات الناتج عن عمليات التفتيش التي تجريها قطع بحرية تابعة لتحالف العدوان وتحرم البلاد من النفط والمواد الغذائية التي تحتاجها بشدة . ووفق تقرير أعدته البحرية الأمريكية اواخر الاسبوع الماضي الأسبوع فأن نحو 20 سفينة عالقة قبالة المرفأ. وقال التقرير إن نظام التفتيش يعوق حركة الكثير من السفن ولا يوجد تفسير واف لكل هذه (الاجراءات) كون معظم الشحنات مصدرها أوروبا والولايات المتحدة وأستراليا. وأضاف أن أعمال الشحن في أي مكان في البلاد لا تسير بشكل جيد حتى على مستوى الحاجات الأساسية بسبب النقص في النفط وانقطاع الكهرباء فضلا عن المعوقات الناتجة عن عمليات التفتيش التي بات يتعذر التنبؤ بها أكثر فأكثر. وفي ذات السياق اشار تقرير شركة موانئ البحر الاحمر في الحديدة النصف السنوي ان ميناء الحديدة استقبل خلال النصف الاول من العام الجاري 670 الف طن من المشتقات النفطية معظمهعا كان خلال الثلاثة اشهر الاولى وقبل العدوان السعودي على بلادنا .
