الوسط .. متابعات خاصة لم تستطع الشرعية المزعومة وحلفائها من دول العدوان السيطرة على بضع كيلوا مترات من محافظة عدن فالمئات من الجنود الإماراتيين والسودانيين والبحرينيين والسعوديين لم يستطيعوا تأمين الإحياء القريبة من قصر المعاشيق ناهيك عن تأمين محافظة عدن برمتها . هادي وحلفائه من دول العدوان الذين سلموا عدن للمليشيات والتنظيمات الإرهابية داعش والقاعدة يجدون اليوم أنفسهم اليوم عاجزين عن حماية أنفسهم منهم حتى في ظل وجود الآلاف من عناصر الحراسة الأجانب ماتشهدة عدن من انفلات امني ومن أعمال قتل ونهب وسلب وسطو وانعدام للخدمات العامة من كهرباء ومياه و صحة وغاز منزلي وغيرها يكشف مدى المعاناة التي يعانيها ابناء محافظة عدن الذين باتوا يواجهون مصيرهم ويدفعون ثمن فشل هادي وزمرته من المرتزقة والعملاء ، وما يزيد الأمر غرابة ان هادي يعد كل من يزوره في محبسه بان الأمن والاستقرار سيسود كل أنحاء اليمن بينما تفتقر أحياء عدن وشوارعها لابسط مقومات الأمن والأمان . ففي عدن عاد اليها هادي خلسة تشهد اعمال نهب وسلب اليوم الأربعاء اقتحم مسلحون، إحدى المدارس بمحافظة عدن وقاموا بطرد الطلاب والمدرسين منها ، وقال مصدر أمني إن عشرات المسلحين المدججين بمختلف الأسلحة اقتحموا مدرسة العيدروس بمديرية كريتر أثناء الفترة الدراسية الصباحية وقاموا بإخراج الجميع من داخلها وتمركزوا فيها ، وأضاف المصدر، أن المسلحين ينتمون للتجمع اليمني للإصلاح وأخبروا إدارة المدرسة أنهم يريدون جعل المدرسة مركزاً طبياً لهم ، وحاولت السلطة المحلية المعينة من قبل الرئيس المنتهي شرعيته عبد ربه منصور هادي، إخراج المسلحين، إلا أنهم رفضوا، ولا يزالون ماكثين فيها وتاتي ظاهرة اقتحام المدارس بعد ان اقتحم داعش الحرم الجامعي لجامعة عدن الاسبوع قبل الماضي وفي السياث ذاته دارت مواجهات مسلحة واغتيالات وأعمال سلب ونهب للممتلكات العامة والخاصة وفي عدن ايضاً سطو على أراضي الدولة وسطو على البنوك وقتل المواطنين بالهوية ، امس الأول الاثنين شهدت عدد من شوارع عدن مواجهات مسلحة بين فصيل من الحراك الجنوبي المسلح وتنظيم القاعدة وامتدت المواجهات التي دارت في منطقة قريبة من قصر المعاشيق، واستخدم فيها أنواع الأسلحة وخلفت المواجهات قتلى وجرحى من الجانبين ، وتوسعت تلك المواجهات بشكل متقطع الى مناطق القلوعة والمنصورة وكريتر والمعلا. وكانت المواجهات قد اندلعت مساء الأحد بين الطرفين وتجددت فجر الاثنين في عدد من أحياء المدينة أعقبت انفجارات قوية ، ووفق مصدر أمني فأن مواجهات دارت بين مقاتلي القاعدة ومسلحي الحراك الجنوبي في أحياء القلوعة والمنصورة ، مشيراً أن اشتباكات كانت اندلعت عصر الأحد وتجددت صباح الاثنين. الى ذلك نجا وزير الإشغال العامة والطرق في حكومة بحاح المستقيلة المهندس وحيد أمان امس الاول الاثنين من انفجار عبوة ناسفة زرعتها عناصر يعتقد انتمائها للقاعد وهو طريقة إلى مدينة خورمكسر بمنطقة المملاح استهدف سيارته ، وكشفت المصادر أن الانفجار ناتج عن عبوة ناسفة زرعت في طريق سيارة . وتاكيداً لحالة الفوضي الامنية التي تشهدها عدن اقدمت عصابة مسلحة الاحد على السطو احد البنوك المحلية بالمدينة ونهبت بقوة السلاح 50 مليون ريال يمني ، وقال مصدر محلي ان جماعة مسلحة يعتقد انها من تنظيم القاعدة سطت ظهر اﻻحد على بنك اليمن الدولي في مديرية المنصورة بعد اقتحامها وتهديد موظفي البنك بقوة السلاح بتسليم المال المتواجد في الخزنة وقال مسئول في بنك اليمن الدولي أن عصابة مسلحة نهبت فرع البنك بمديرية المنصورة بعد اقتحامها له تحت تهديد السلاح ، مشيرا الى ان وقال 8 مسلحين ملثمين اقتحموا البنك وقاموا بفصل كاميرات المراقبة ونهبوا خزينة البنك. وفي سياق الفوضي أقدمت جماعة مسلحه ظهر الاثنين على السطو على سياره القاضي محمد خميس في جولة كالتكس بعدن دون ان يحرك احدا ساكن. الى ذلك اندلعت اشتباكات بين مجاميع مسلحة الاحد يتبعون قياديين في فصائل ماتسمي بالمقاومة الجنوبية بعدن، ما أسفر عن سقوط ضحايا ، وقال مصدر إن اشتباكات بين مجاميع أحمد الادريسي ومجاميع عادل الحالمي جوار المعهد التقني بالمنصورة وخلفت ثلاثة جرحى من حراسة الحالمي احدهم حالته خطيرة جدا. وفي سياق تواصل الاغتيالات أقدم اغتال مسلحون مجهولون ظهر امس الاول الاثنين، مسؤولاً أمنياً في وزارة الداخلية بمدينة عدن ، وأوضح المصدر إن مسلحون مجهولون أطلقوا النار على العقيد محمد كلاي جوار سوق القات في حي المنصورة، مما أرداه قتيلاً على الفور ولاذوا بالفرار، وجائت عملية اغتيال كلاي بعد يوما واحد من إقدام مسلحون مجهولون كانوا يستقلون دراجة نارية النار فجر اﻻحد على إطلاق النار عدد من اﻻأشخاص بالقرب من مستشفى الوالي بعدن ، وأسفر إطلاق النار عن سقوط قتيل وجرحى. الى ذلك لاتزال مجموعة مسلحة تستولي على مكتب القديم للتربية والتعليم بمديرية الشيخ عثمان بعدن وأفادت المصادر ان تلك الجماعة لم تكتفي بالسطو على المكتب بل شرعت ببناء محلات تجارية بحرم المكتب والسور الملاصق لمدرسة العبادي الموحدة .