الوسط .. متابعات شكا الناشط سهيل العبسي تعرض منشور له للقرصنة من قبل مواقع إخبارية موالية للعدوان وتوظيفه توظيف مناطقي وسياسي واساءات تلك المواقع لبريد التحرير مستغلة نشر حادثة لم تكن مقصودة . واكد العبسي انه وبعد تحريف مواقع العدوان لمنشوره تلقى اتصالاً من من مدير فرع البريد بأمانة العاصمة (عمار علي السدح) اخبرة ان منشورة حول حدوث خطاء في مرتب احد الموظفين قد استغل بطريقة اثارت استياء البريد وان موقع شبكة تعز الإخبارية بنشر المنشور بعنوان ((حادثة تكرر وقوعها أكثر من مرة مع موظفين من أبناء تعز نزحوا عن المدينة الى مدن أخرى بسبب الحرب. الإدعاء بعدم وجود المرتبات في الوقت الذي يقوم به موظفو بعض مكاتب البريد بسرقتها.))... . وافاد العبسي بان مدير بريد الامانة شكل فريقاً للتحقيق في الأمر واكد ان ماحدث ليس مجرد لبس وان موظف البريد قد قام بفتح حساب المستفيدة لكي يسلم لها الراتب بالفعل وأثناء قيامه بترحيل المرتب حدث خلل في النظام لديه ولم يتمكن من استكمال الإجراءات فطلب منها الانتقال إلى شباك زميله الذي فتح حسابها ليجد أن مرتبها قد سحب بالفعل وانتهت المشكلة في حينه . وقال مدير فرع البريد انه لم يكن هناك أي سوء نية من قبل موظف البريد ، خصوصاً أن مختصة النظام لدي البريد قد تبين لها أن مرتب المذكورة (بحسب ما أظهره النظام) قد سحب من قبل الموظف الأول الامر الذي تم تداركه وتم صرف مرتب المذكورة في حينه ، بغض النظر عن الاختلال الموجود في النظام الآلي المستخدم في هيئة البريد والذي يمكن العمل على تلافيه ،وفي أسلوب تعامل موظفي البريد مع باقي موظفي الدولة الذين يأتون إليهم لغرض استلام مرتباتهم والذي لايمكن وصفه بأنه جيد لاسيما وأن موظفي الدولة يعتبرون مصدر دخل هيئة البريد الرئيسي الأمر الذي ينبغي على قيادة الهيئة توجيه الموظفين إليه والعمل على تحسين تعاملهم مستقبلاً . واعتبر العبسي الحملة الإعلامية المنظمة التي تم شنها على البريد ،مستغلين فيه المنشور بدون أي اذن مسبق أمر لا يقبل به لأنه يستهدف تشويه صورة هيئة البريد الوطنية أمام الرأي العام وصولاً إلى تصويرها للراي العام بانها على وشك الافلاس بغرض دفع موظفي الدولة لنقل مرتباتهم منها إلى البنوك التجارية المنافسة للبريد.. . وشكر العبسي العاملين في البريد على الجهود الكبيرة التي يبذلونها في هذه الظروف الصعبة وفي ظل الضغط الكبير الذي يقع على عاتق مكاتب بريد أمانة العاصمة بشكل خاص بسبب نزوح الكثير من الموظفين من المدن التي تعاني من الحرب الداخلية كتعز الى العاصمة ناهيك عن عدم توفر سيولة في فروع البريد بمحافظة عدن ويعمل فرع الأمانة على تلبيته ، ونبه إلى ان هناك بعض الاختلالات يجب عليهم تلافيها لتحسين خدمتهم.