الوسط .. متابعات تسعى الإمارات إلى ضمان وجودها في تعز وضمان عدم المشاركة الفاعلة في مستقبل تعز ، هذه المرة قد تشترط الإمارات إعلان الشيخ المخلافي اعتزاله من حزب الإصلاح وعدم قيادة المواجهات تحت اشرافة ولكنها لن تثق فيه كما لم تثق في نائف البكري القيادي الاخواني الذي نجحت في الإطاحة به منصب حاكم عدن وتم استبداله بعيدروس الزبيدي القيادي في الحراك الجنوبي الذي يعد من أطراف اليسار المتشدد . وفي تعز تسعى الإمارات إلى البحث عن بديل لكل القيادات التي تشك ابو ظبي في انتمائهم للإصلاح أو التيارات اليمينية المتطرفة ، وعلى الرغم من تكتم البعض عن مغادرة المخلافي حمود عدن متجهاً إلى الإمارات ، الا ان انه غادر تعز بطلب من الإمارات وذلك بعد إن غادرت تعو عدد من قيادات الجماعات السلفية المتشددة في زيارة لدولة الإمارات وبطلب منها. ووفق مصادر أمنية فان إن المدعو ماجد العدني المكنى ب"أبو يعقوب الأشعري" الرجل الثاني في جماعة حماة العقيدة السلفية التي سيطرت على عدد من أحياء مدينة تعز ويترأسها عادل عبده فارع المكنى ب"أبو العباس"، أحد الذين اتجهوا إلى الإمارات غادر الأحد الماضي، متجهاً إلى عدن، ومن ثمّ إلى مطار عصب باريتريا التي غادرها إلى أبو ظبي. والتقى الأشعري الشيخ محمد بن راشد، والشيخ محمد بن زايد، رفقة عدد من القيادات السلفية وقيادات في الحراك الجنوبي. وأضافت المصادر أن اللقاء الذي جمع الأشعري بقيادات إماراتية كان حول الدعم العسكري والمالي ومجريات الأحداث على الساحة. استقطاب الإمارات لقيادات ماتسمى بالمقاومة في تعز والمحسوبة على الإخوان المسلمين جاء عقب تبادل الاتهامات المباشرة والغير مباشر بين الإصلاح والإمارات حول خذلان تعزفالإمارات تتهم الإصلاح بركب موج المعركة في تعز للحصول على مصالح خاصة ، ومصادره حقوق الآخرين فيما يتهم الإصلاح الإمارات بالعمل ضد التحالف في اليمن .