الوسط .. خاص استبق الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح زيارة المبعوث الاممي اسماعيل ولد الشيخ الى العاصمة صنعاء غذا السبت برفض اي حوار مع من اسماهم المرتزقة وفي الوقت الذي رحب صالح بزيارة المبعوث الأممي ولد الشيخ الذي سيصل غدا إلى العاصمة صنعاء الا انه وضع شروط مقابل اي عودة للحوار وقال صالح باختصار شديد أولا وقف العدوان السافر والغاشم على بلادنا وفكو الحصار على شعبنا واسحبو القوى الغازية من الأراضي اليمنية سواء كانوا من الجيران أم من المرتزقة ومن ثم التفاوض مع نظام آل سعود وليس مع المرتزقة الفارين من الأراضي اليمنية الذين يبحثون عن سلطة وشعارهم السلطة أو أقتل الشعب اليمني. من جانبة اشار رئيس المجلس السياسي لجماعة انصار الله صالح الصماد في خطابة الذي القاه اليوم في المسيرة المنددة باستهداف صنعاء بالقنابل الغازية الى ان الدور السلبي للأمم المتحدة، وللمجتمع الدولي شجع العدوان السعودي الأمريكي و جعلهم يتمادون في عدوانهم، واشار الى ان المنظمة الدولية تحاول ان تصنع بعض الحركات وبعض المفاوضات فقط لإخراج النظام السعودي الأمريكي من حرجه، ولتخفيف الضغط عليه، إنسانيا وأخلاقيا، وما دار في جنيف في المفاوضات الدولية أكبر دليل على ذلك، أنهم فقط حاولوا أن يعطوا للنظام السعودي الأمريكي فرصة لاستعادة أنفاسه وتصعيد عدوانه. وقال الصماد ها هم اليوم يتحدثون من جديد عن مفاوضات جديدة هي فقط لتحقيق مكاسب ميدانية، على شعبنا اليمني ألا يصغي لهذه الهرطقات ولهذه الأكاذيب ولهذه الافتراءات، وعليه أن يعد العدة، لأنه ليس هناك من حل، فما من باب إلا وطرقناه من أجل رفع عن شعبنا اليمني، إلا أن المال السعودي والنفط السعودي قد اشترى كثيرا من الذمم وكثيرا من المواقف الدولية والإقليمية، لذلك نحن نراهن على أحد إلا الله سبحانه وتعالى، وعلى شعبنا اليمني وعلى جيشنا ولجاننا الباسلة أن يتحركوا لمواجهة هذا العدوان ومواجهة التحدي، وألا يصغوا لما سيتردد في وسائل الإعلام، إعلام في الأيام القادمة، فالعدو يعد العدة ويجهز أموره لعدوان كبير سواء في تعز أو في الحديدة أو حرض أو في الجوف، وهو يحاول أن يستغل تلك الإثارة والضجيج الإعلامي لتحقيق أي خرق ميداني، فعلينا ألا نكون سطحيين وألا نستمع لأي من هذه الافتراءات.