لازلت المواجهات قائمة في أكثر من جبهةو تمتد لمحافظات عدة بين الجيش واللجان الشعبية والقوات المدعومة من التحالف وبهذا الخصوص تشهد جبهات تعز حالات مختلفة بين القوات المتصارعة حيث تمكن الجيش واللجان من تحقيق تقدم مفاجئ بمنطقة ذوباب بالمحافظة عقب اشتباكات عنيفة مع قوة غالب افرادها من الجنوب مدعومين بمرتزقة من التحالف وبهذا الخصوص سيطرت اللجان على سلسلة جبلية تعرف بجبل الارسال المطل على مدينة ذباب فيما تقدمت القوات المدعومة بغارات مكثفة من طيران التحالف من التقدم على منطقة الجندية الواقعة بالقرب من الرسيسة في مديرية المسراخ غرب مدينة تعز. وفي داخل المدينة تجددت الاشتباكات الليلة في مناطق «الجحملية» وجامع الدعوة وجامع التوحيد. وكذا في حي «المفتش» عصفيرة شمال المدينة و منطقة «المقضى» ب«الاقروض». وفي جبهة كرش في لحج لم تتمكن القوات المدعومة من التخالف من استعادة كرش او احراز أي تقدم يذكر على الرغم من تعدد الحملات المحاولة لاستعادتها والمدعومة بإسناد جوي كثيف حيث ماتزال تدور اشتباكات عنيفة في منطقة الحويمي شمال بلدة كرش في ظل تعزيزات كبيرة للتحالف وتجدد القتال في مدينة الضالع بين الطرفين في جبهة يعيس ونجد القرين بمنطقة مريس مديرية قعطبة شمال المحافظة حيث سقط العديد من القتلى والجرحى من الطرفين وفي مارب أكدت مصادر قبلية عن تكبد القوات المدعومة من التحالف خسائر كبيرة في الارواح والمعدات اثناء محاولتها التقدم على جبل هيلان بعد ان جهزت حملة عسكرية منذ الصباح بموازاة غارات تنفذها الطائرات قبل ان تتراجع مع ضهر اليوم إلى ذلك كفت قوات التحالف عن تكرار محاولاتها التقدم إلى ميدي اليوم بعد تكبدها خسائر فادحة خلال الأيام العشرة الماضية فيما تصاعدت حدة الخلافات بين قيادات عسكرية موالية لهادي مع مشائخ تأخذ توجيهاتها من المملكة وبحسب المصادر فأن قائد المنطقة العسكرية الخامسة المكلف بتحرير تحرير ميدي) اللواء عادل القميري قد قدم استقالته من منصبه بسبب تعدد القيادات وعدم دعم الجبهة التي يقودها بالمال والسلاح الكافيين والذي في العادة يأتي مباشر من المملكة وفي مديرية نهم التي يعتبرها الطرفان معركة حاسمة يمكن ان تمثل بداية لحصار العاصمة اكدت مصادر قبلية وعسكرية متطابقة عن فشل القوات المدعومة من السعودية والتي يشارك فيها مسلحون تابعون للاصلاح من التقدم باتجاه نقيل ابن غيلان الاستراتيجي على الرغم من كثافة الغارات مناطق متفرقة فيه ومن ان القتال مازال في حالة كر وفر حول مسورة و"برّان، وجبل ريمان، الذي يحاول تحالف السعودية السيطرة عليها فيما لازالت التعزيزات تتواصل من الطرفين للتجهيز لمعركة حاسمة في ظل تكثيف لطائرات التحالف وشن غارات عنيفة على المنطقة بما في ذلك استهداف منازل شخصيات تدعم الجيش واللجان قصف الطيران بغارات على منزل الشيخ عبدالملك الشريف، في مسوّرة ودمرته بشكل كامل
