الوسط متابعات خاصة في دلالة تؤكد على غياب تحكم السلطة المحلية الكامل على مدينة عدن فقد تعرض محافظ عدن ومدير أمنها الى هجوم مسلح اليوم، الثلاثاء في مديرية المنصورة التي تسيطر عليها القاعدة والذي قالت الجهات الأمنية انه قد تم تطهيرها وذلك بالتزامن مع فعالية تقيمها احد الجماعات المتشددة المنضوية تحت لافتة المقاومة التابعة والتي تقوم لوحدها وبعيدا عن الأجهزة الأمنية بحماية هذه الفعالية عبر قوات مسلحة تابعة لها تدعى كتائب الشهيد جعبل البركاني والذي قتل احد افرادها دون ان ترشح معلومات بعد عن علاقة هذه الكتائب بالاعتداء على الموكب وأعلن القيادي في المقاومة الجنوبية الشيخ مختار الرباش رئيس اللجنة التحضيرية لمليونية 16 فبراير أن كتائب الشهيد جعبل البركاني ستتولى تأمين ساحة الشهداء بمديرية المنصورة وحماية المشاركين في مليونية 16 فبراير التي ستقام غدا الثلاثاء وفي ماله علاقة بمهاجمة موكب المحافظ للمرة الثانية خلال اقل من شهرين فأنه وبحسب المعلومات المتطابقة فأن المحافظ العيدروس ومدير الأمن شلال شايع المعينان من هادي كانا في طريقهما لزيارة معسكر تابع لقوات التحالف الغازية بالبريقة قبل ان يتعرض موكبهما لهحوم مسلح مباغت وأسفر الهجوم الذي تبناه التنظيم عن مقتل ثلاثة من المهاجمين وأصيب أربعة من حراس المحافظ ومدير الأمن، بحسب مأفاد مسؤول في مكتب المحافظ لوكالة فرانس برس. الا ان المعلومات من مصادر امنية تؤكد مقتل مواطنين اثنين في الهجوم واصابة مايزيد عن 8 من مرافقي الموكب وقال منصور زيد مدير مكتب المحافظ عيدروس الزبيدي، إن الموكب ، تعرض لكمين مسلح في منطقة المنصورة وسط عدن. وأضاف أن «مسلحين من القاعدة فتحوا النار على الموكب، فيما رد المرافقون بشكل مباشر»، مشيرا إلى أن المسؤولين لم يصابا بأي أذى. وأشار إلى مقتل «ثلاثة من المهاجمين وإصابة أربعة من حراس الموكب».