الوسط متابعات خاصة تبخر نائب هادي المهندس خالد بحاح في ارخبيل سقطرى مع عدد من وزرائه الذي وصلوها يوم امس فيما كان من المنتظر وصولهم إلى عدن بحسب ماأعلن انه بناء على توجيه من هادي بحاح الذي وصل سقطرى برفقة وزراء المياه والبيئة العزي هبة الله شريم والصحة العامة والسكان ناصر باعوم والنقل مراد الحالمي والشباب والرياضة نايف البكري تزامنت مع وصول نائب رئيس الهلال الأحمر الإماراتي، محمد الفهيم، لتوقيع اتفاقية إعادة الإعمار في الارخبيل عقب إعصاري (ميج وتشابالا بحسب ماأعلن وإذ تتظارب الإخبار عن سبب تغيير مسار رحلته من عدن إلى سقطرى إن كان بسبب الاشتباكات المسلحة بين قوات امنية من المقاومة وبين الحرس الرئاسي ام انها كانت مخطط لها من سابق وهو مايؤكده سياسي مطلع والذي قال للوسط ان خبر توجيه هادي بعودة بحاح وحكومته إلى عدن لم يكن سوى تسريب من مطبخ نجله جلال القصد منه تعكير زيارته الى سقطرى واثارة التكهنات حولها بقصد ضرب أي انجاز لبحاح والإمارات الذي تكفلت بإعادة اعمار الجزيرة في ظل تسريبات بتأجيرها اليها مشيرا إلى ان خبر التوجيه لم تنشره الوكالة الرسمية إلى ذلك اصبح من الافت تزايد حدة نشاط عمليات الجماعات المتطرفة مع اقتراب عودة بحاح أو بمجرد عودته وحكومته إلى عدن وهو مايثير تساؤل عن العلافة بينهما وفي هذا السياق وبالتزامن مع اخبار قالت بعودته اندلعت اشتباكات بمختلف انواع الاسلحة بين قوات الأمن المركزي ولواء الحماية الرئاسية على محيط قصر معاشيق فيما تقول معلومات عن معاودة استهداف قصر معاشيق الرئاسي الليلة بقذائف ار بي جي و فجر انتحاري اليوم نفسه بسيارة مفخخة كان يستهدف فيها معسكر الصيانة في حي مصعبين شمال شرق عدن الا ان السيارة انفجرت قبل ان تصل المعسكر في نقطة الحماية في بوابة المعسكر مخلفة اربعة قتلى من الجنود وستة جرحى وكان مسلحون اغتالوا الشيخ السلفي ورئيس معهد دار الحديث في محافظة لحج عبدالرحمن العدني امام مسجد للجماعة في منطقة الفيوش على الطريق المؤدي الى مدينة عدن المجاورة. وقبلها عاود مسلحون الهجوم على مقر للشرطة في حي البساتين الذي تديره المقاومة وتسبب بسقوط جرحى في الوقت الذي لايكاد يوم يمر دون حدوث عمليات اغتيال لقيادات عسكرية وامنية وناشطون