الوسط متابعات خاصة في ظل تجاهل تام من قبل إعلام انصار الله والإعلام السعودي تتواصل المباحثات بين ممثلين عن الحوثيين وقبليين وممثلين عن النظام السعودي بعد ان تم اختبار نجاح تثبيت هدنة على الأرض لم تشمل مناطق المواجهات مع حلفاء الرياض في صرواح ونهم وميدي وجبهات عدة في محافظة تعز التي تشهد غارات وإن بوتيرة اقل وبهذا الخصوص قال قيادي حوثي للوسط ان هناك من يحاول ضرب أي محاولة لوقف العدوان على اليمن حتى وإن كانت مجرد تفاهمات للوصول إلى غاية كهذه وحذر من التسرع بالمراهنة على نجاح المفاوضات بسبب التعقيدات في الملف في حال تم مناقشته بشكل متكامل وأوضح ان النجاح في فرض جزئي للهدنة جاء بعد اخذ ورد لفترة طويلة وهي بمثابة الخطوة الأولى للوصول إلى وقف كامل لوقف النار واحياء العملية السياسية في حال ماصد قت النوايا وتم التخلي عن الأحكام المسبقة ومحاولة فرض الهيمنة وأشار إلى اطلاق احد الأسرى الذي تم طلبه بالإسم ويدعى العريف جابر أسعد حسن كعبي كبادرة لحسن النية ويمكن ان تكون مقدمة لتبادل ماتبقى لدواع انسانية يشار إلى ان تسريب استلام الأسير وتصوير الموكب كان من قبل الجانب السعودي إلى ذلك وفيما تحاول وسائل اعلامية تقديم التقارب باعتباره خيانة للمؤتمر وتراجع عن المواقف فقد حذر القيادي في أنصار الله ( أبو مالك) يوسف الفيشي من الانخداع بالحديث عن الهدنة وفيما لم يتطرق إلى تأكيد حصول الحوار مع المملكة التي وصفها بالعدو فأنه دافع عن مسألة الحوار معها كمبدأ موضحا في كلمة له على صفحته في الفيس بوك انه لا أنصار الله ولا المؤتمر ولا بقية الأحزاب الوطنية ترفض الحوار مع العدو السعودي مؤكدا : سنقف جميعاً مع من حاور ولم يتنازل كي يوقف الحرب كائن من كان ولا خاسر إلا الدنابيع والدواعش والإخوان وبخصوص ماأثير على مواقع التواصل الاجتماعي من اتهام لجماعته بخداع المؤتمر أكد : نحن على تواصل وتفاهم مع المؤتمر وكل الأحزاب والمكونات الوطنية مذكرا : ان رئيس المؤتمر هو أول من دعا إلى حوار مباشر مع السعودية وقال ان المتضررين من الحوار إن وجدو هم الخاسرون من وقف العدوان إن تم , هم المرتزقة الذين صفقوا للعدوان والمجازر وخاطبهم بالقول موتوا بغيضكم ولا يخصكم لا حوار ولا مواجهة اقبعوا في فنادق الرياض واسطنبول وارقصوا على أشلاء الشعب كما رقصتم منذ عام ، واصلوا الرقص فلن تخدعنا دموع الدنابيع. إلى ذلك وفيما يجري تهويل لمسألة فتح الحوار مع السعودية وبالذات من قبل اعلام هادي ومن معه فقد جاءت الموافقة على الحوار بعد ان عجزت السعودية على منع الهجمات الصاروخية على مواقعها وكذا عقب فشل استرجاع الأراض والجبال التي سيطر عليها الجيش واللجان في وقت تتزايد الضغوط على النظام السعودي من قبل المجتمع الدولي جراء غاراته وقتله مواطنين يمنيين ابرياء عقب انتهاء بنك اهدافه التي اعلنها بموازاة فشل ذريع بخلق نموذج لحكم الشرعية في المحافظات الجنوبية التي تتساقط بيد التنظيمات الإرهابية والمجاميع المسلحة هذا وكانت كشفت مراسلة سرية لمبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن «إسماعيل ولد الشيخ»، منتصف فبراير الماضي من أن السعودية دخلت في مفاوضات سرية مباشرة مع الحوثيين وأنها وافقت مؤخرا على استئناف المحادثات في العاصمة الأردنيةعمان. وأشارت المراسلة الموجهة إلى وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية «جيفري فيلتمان» في الأسبوع الثاني من الشهر الماضي، إلى أن «ولد الشيخ» التقى بوزير الدولة السعودي «مساعد العبيان»، المقرب من الملك «سلمان بن عبد العزيز»، والملقب بصندوق أسراره، وشخص ثان يدعى «أبو علي»، يعتقد أنه من جهاز المخابرات السعودية. وقال «ولد الشيخ» في مراسلته إنه أخبر محدثيه السعوديين باستعداد الحوثيين لاستئناف المفاوضات السرية المباشرة مع ممثلي المملكة العربية السعودية، وأنهما رحبا بهذا التقدم المحرز وأعربا عن التزامهما المضي قدما في هذا المسار، بيد أنهما أبديا بعض الملاحظات. وحسب «ولد الشيخ» فإن المسؤولين السعوديين اعتبرا أنه في ضوء التقدم التي تحرزه قوات التحالف ميدانيا باتجاه صنعاء، فإن من مصلحة الحوثيين اغتنام الفرصة والتفاوض بحسن نية باعتبار أنهم في موقف ضعيف ميدانيا وأن خياراتهم بدأت تنحصر، بحسب صحيفة «رأي اليوم». أما النقطة الأخرى التي شدد عليها «العبيان» و«أبو علي»، وفق المراسلة، فتتعلق بعدم نية الرياض رفع مستوى تمثيليتها في هذه المفاوضات في الوقت الراهن كما طالب بذلك المتحدث باسم الحوثيين «محمد عبد السلام»، معتبرين أن «الشخصين الذين مثلا الرياض في الجولة السرية السابقة هما من نفس مستوى محمد عبد السلام». ووافق المسؤولان السعوديان على مقترح الحوثيين بعقد المفاوضات في عمان بعد أن خيرهما «محمد عبد السلام» بين الأردن والمغرب. وقال «ولد الشيخ» إنه نقل هذه الأخبار للحوثيين وإنه ينتظر ردهم عليها، معتبرا أن المفاوضات السرية يمكن أن تعقد في غضون أسبوع إذا وافقت الأطراف على ذلك
