الوسط خاص اعتبر الزميل جمال عامر ان تعيين علي محسن هدفه تأسيس لحرب سابعة ضد صعدة فيما لو وصلت الأطراف الى مفاوضات الكويت بحيث تكون حرب دولة ضد متمردين واعتبر في منشور على صفحته في الفيس بوك ان تعيين بن دغر رئيس للحكومة يهدف الى كسر عظام المؤتمر ورئيسه صالح نص المنشور اقالة خالد بحاح من منصبه كنائب للرئيس وتعيين علي محسن الأحمر بدلا عنه وازاحته من منصب رئيس الحكومة لصالح احمد بن دغر يعد احد مفخخات الوصول إلى مفاوضات الكويت التي شعر الناس للمرة الأولى بجدية الأطراف لإحداث تقدم لحل الأزمة اليمنية بطرق سلمية باعتبار أن تعيين الأول هو بمثابة رسالة لامتداد الحرب على الحوثيين في حال نجحت المفاوضات وبحث ستتوفر اكثر اكثر من ذريعة لخوض حرب سابعة باعتبارها حرب دولة ضد متمردين كما أن تعيين الثاني هو بمثابة رسالة كسر عظم للمؤتمر الشعبي وبشكل أدق ضد رئيسه صالح وبالتالي فأن الرسالتان لاتمثلان دلالة على حسن نية طرف حكومة الخارج ومن خلفها السعودية في تشكيل ارضية لخلق استقرار في مستقبل اليمن القريب القرار بديباجته المهينة لبحاح عكست حجم ضغينة هادي وشخصنته بتحميله تبعات الفشل الاقتصادي والأمني والعسكري مع ان احد بنود القرار يقضي ببقاء اعضاء الحكومة في مناصبهم كما انه وفي شقه الآخر يعد دلالة على ابعاد السعودية للإمارات كلاعب اساسي في اليمن بعد كل ماخسرته من جنود وعتاد ومال ودور كان يمكن أن يلعبه نظامها كمحايد كما تفعل سلطنة عمان . والسؤال هل يمكن ان ترد الإمارات باحتضان التيار الآخر الأكثر تواجدا على الأرض حتى لاتبدو وكأنها لم تكن اكثر من مطية اوصلت غيرها لمقصوده ؟