الوسط متابعات خاصة لازالت القيادات العسكرية المعينة من هادي والمنضوية في اكار التحالف تعيش خلافات حادة وتعمل كل منها وكأنها في جزر مختلفة وتعد الخلافات القائمة بين رئيس اركان هادي محمد المقدشي وقائد محور عتق ناصر النوبة الذي يرفض توجيهات الأول ويعتبره متآمرا على الجنوبيين ابرز ما ضهر إلى العلن وبالذات عقب بيان من مشائخ شبوة تتهم المقدشي بالتآمر على محور عتق وقائده النوبة بعدم صرف مرتباتهم إلى ذلك وفي اطار فضيحة جديدة لها علاقة بالأسلحة التي يتم تسريبها لجماعات مختلفة دون ان يتم بوثائق صرف كما يتم في مثل هذه الحالات عبر الجيوش النظامية فقد فجر اكتشاف حمولة اسلحة في نقطة تتبع المقاومة بعتق العشوائية التي تحكم الشرعية والتحالف وتوضح كيف تحصل القاعدة وداعش على الاسلحة وفي هذا السياق وفيما كان اعلام هادي والسعودية قد احتفلوا الاثنين الماضي باكتشاف شحنة اسلحة تابعة للحوثيين وصالح في نقطة الجلفور بعتق كشفت وثيقة صادرة عن اركان دفاع هادي من ان الحمولة كانت مرسلة الى ماقال انها مقاومة تعز وبحسب توجيه عملياتي من المقدشي الى محور عتق يقضي بإطلاق سراحها والسماح لها بالمرور متضمنا توضيحا من ان شحنة الأسلحة التي ضبطتها النقطة تابعة للمجلس العسكري بتعز. الا ان رد قائد المحور النوبة جاء مصعدا حيث وجه قائد اللواء 30 مشاه بتشكيل لجنه من 8 قيادات عسكرية وامنية واستخباراتية وممثل للمقاومة للتحقيق لمعرفه الحقيقة الكاملة خلف هذه الشاحنة وحمولتها والجهة المرسلة إليها وكل الملابسات المرتبطة بها ورفع تقرير اليه خلال اسبوع يشار الى ان نقطة تابعة للمقاومة بشبوة قد احتجزت في ساعة متأخرة من مساء الاثنين الماضي سيارة نوع دينا وعلى متنها كمية من السلاح الخفيف المتوسط والذخائر غطيت بكميات من العصائر والمياه المعدنية