الوسط متابعات خاصة في الوقت الذي عاودت فيه الكويت وساطتها لإقناع الأطراف بضرورة التوافق على حلول وسط حيث التقى مساء اليوم نائب وزير الخارجية علي الجار الله الوفدين كل على حده انتهت مساء اليوم الجلسة الثانية التي ضمت رؤساء الوفود المشاركة في مشاورات الكويت بحضور اسماعيل ولد الشيخ دون التوصل الى نتائج تذكر في ماله علاقة بالمسار السياسي وتشكيل حكومة ائتلافية والألية التنفيذية والذي لازال كل طرف على موقفه منها وكان ناقش اعضاء الوفدين خارطة الطريق التي اقترحها المبعوث الاممي و المرجعيات الحاكمة للحوار حيث أكد الوفد الوطني أن كل المرجعيات تؤكد على أن يحكم اليمن بالتوافق مستدلا بالمبادرة الخليجية و مخرجات الحوار الوطني كما استدل بالقرار الأممي 2216 للمرة الأولى والذي أكد اعضاء الوفد أنه عندما يتحدث عن تسليم السلاح والانسحاب فهو ينطبق على جميع الأطراف وليس طرفاً واحداً، وهو مايعني انه لا بد من مرحلة انتقالية تتضمن تشكيل سلطة تنفيذية جديدة يشارك فيها الجميع وتتولى تنفيذ بقية الخطوات والإجراءات التفصيلية. وبهذا الخصوص أكد الناطق الرسمي لأنصار الله ورئيس وفده محمد عبدالسلام أن الحل في اليمن يجب أن يكون توافقيا بالحوار السياسي وليس بفرض الاملاءات أو تقديم شروط الاستسلام ،لذي يعد غير وارد وتأباه الفطرة الانسانية السليمة. وأشار الى أنه من خلال لقاءاتهم مع بعض الاطراف الدولية وجدوا أن هناك رغبة للحل في اليمن وملل من دعم ما تسمى بالشرعية والمشكلة أن الطرف الاخر مازال غير مدرك لما يدور. الى ذلك لازال يصر وفد الرياض على ان هادي وحكومته هي السلطة الشرعية التي ستقود المرحلة الانتقالية معتبرا ان وفد الداخل يحاول شرعنة انقلابه بالمشاركة بالسلطة و أعلن رئيس وفد هادي عبد الملك المخلافي أن هوة الخلاف مع وفد الحوثيين وحزب صالح "واسعة"، وقال في سلسلة تغريدات على موقع تويتر "نحن نناقش من أجل عودة الدولة لتكون مصدر أمان للجميع، وهم يفكرون فقط في السلطة ويطالبون بحكومة توافقية وتقاسم سلطة". وأضاف "أستغرب كيف تستطيع مليشيات انقلبت على الدولة ودمّرت المؤسسات والقوانين والجيش أن تعتبر اقتسام السلطة قضية مقدمة على استعادة الدولة"، متابعا أننا طالبنا باستعادة الدولة والسلام، "وهم يقولون بصريح العبارة تعالوا نتفق على السلطة، وإلا لن تحصلوا على الدولة ولا السلام".