الوسط متابعات خاصة اعلن وفد هادي في مشاورات الرياض تعليقة حضور الجلسات بعد ان كان انسحب اليوم من الجلسة الصباحية بدعوى انقلاب وفد قوى الداخل على المرجعيات وإذ اعتبر رئيس وفد انصار الله ان عملية انسحاب وفد الخارج تؤكد على افتقار هم للحجة في مواجهة مايطرحه الوفد الوطني اصدر وفد الرياض مساء اليوم بيان قال فيه ان تعليق مشاركته في المشاورات تاتي لمنح مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة فرصة جديدة لمواصلة جهوده لإلزام من وصفهم وفد الانقلابين بالمرجعيات المتفق عليها بصورة نهائية ، وفي مقدمتها قرار مجلس الامن الدولي رقم 2216 والمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني والتأكيد على الأعتراف الكامل بالشرعية وكذا الالتزام بأجندة مشاورات بيل في سويسرا والنقاط الخمس ، التي تحدد في ضوئها جدول الأعمال والاطار العام للمشاورات ومهام اللجان. الى ذلك وفيما عاد سفراء الدول ال 18 للعب دور في محاولة تقريب وجهات النظر واقناع المنسحبين بالعودة قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي، إن بلاده ستواصل تقديم الدعم الكامل لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة في المفاوضات اليمنيةبالكويت. وأضاف كيربي في الموجز الصحفي للوزارة من واشنطن، إنهم يرددون دعوتهم لجميع الأطراف لاتخاذ الخيارات الصعبة والتسوية التي ستؤدي إلى الاتفاق النهائي في اليمن. وشدد كيربي على أن بلاده تؤمن أن نجاح محادثات السلام المستمرة في الكويت، لاتزال مسألة حيوية لتحقيق سلام طويل الأمد وأمن واستقرار في اليمن، مثنيًا على جميع الأطراف اشتراكهم في هذه المباحثات والخطوات المهمة التي قد اتخذوها حتى الآن. وفي السياق اكد امين عام مجلس التعاون الخليجي الدكتور عبد اللطيف الزياني اليوم الثلاثاء على أهمية استمرار المشاورات السياسية الجارية في الكويت للتوصل الى اتفاق نهائي لتسوية الأزمة اليمنية وفق المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216. ودعا الزياني خلال اجتماع في الرياض مع المبعوث الخاص للمملكة المتحدة الى اليمن آلن دانكن الى التزام بوقف إطلاق النار وضرورة فك الحصار عن مدينة تعز ووقف القصف الذي تتعرض له الأحياء السكنية في المدينة. هذا وكان انسحب وفد الرياض من الجلسة الصباحية الرئاسية عقب تقديم اقتراحه المستفز وغير الواقعي بان يترأس علي محسن الأحمر رئاسة اللجنة العسكرية المقترحة في المرحلة الانتقالية وهو مادعا وفد الداخل الرد على لسان حمزة الحوثي بالقول بعدم اعترافهم بأي شرعية قائمة وأنهم لن يعترفون الا بالسلطة التوافقية التي يتم التوافق عليها أو سلطة الأمر الواقع القائمة المتمثلة باللجنة الثورية ووافقه عليه رئيس الوفد محمد عبد السلام وهو ماتحجج به ممثلوا هادي كي ينسحبوا حتى لايستكملون النقاشات في ظل استيعاب المجتمع الدولي لمطلب الداخل بمنح الأولوية للمسار السياسي