الوسط - متابعات توقفت المعركة، الجمعة 5 أغسطس/ آب 2016، بين مسلحين قبليين من جهة، وجنود موالين لتحالف العدوان السعودي، من جهة أخرى، في محافظة مأرب، شرق اليمن، بعد استمرارها أكثر من 15 ساعة خلفت ما يزيد عن 60 قتيلاً وجريحاً من الطرفين، وتدمير 7 أطقم ومدرعة. وكانت اندلعت، أمس الخميس، اشتباكات بين بعض أفراد قبيلة "آل فجيح عبيدة" - التي ينتمي إليها قائد المليشيات سلطان العرادة، المعين من قبل هادي محافظاً للمحافظة – من جهة، وجنود موالين لتحالف العدوان من جهة أخرى، بعد رفض أفراد القبيلة استحداث نقاط تفتيش تابعة لجنود موالين للسعودية بمفرق حريب صافر غربي منطقة "كراء" بمديرية وادي عبيدة والأشراف على طريق صافر – مأرب، وقيام أحد أفراد القبيلة بقطع كابل للإنترنت في محاولة للضغط على شركة الغاز بقبول عقود توظيف تم التوقيع عليها مسبقاً. وأوضح مصدر إعلامي أنه تم وقف إطلاق النار بين القبائل الجيش الموالي للعدوان، والتي أسفر عنها سقوط أكثر من 60 قتيلاً وجريحاً من الطرفين، وتدمير 7 أطقم ومدرعة في ثلاث مناطق متفرقة. وأضاف، أن من بين القتلى من الحملة من الموالين للسعودية قيادياً يدعى "عبدالله محمد الجهمي"، وفي المقابل قتل نجلا شيخين بارزين، هما: نجل الشيخ بن ثريان العبيدي آل حتيك، ونجل الشيخ محمد بن غُزيّل الفجيحي العبيدي، بالإضافة إلى العديد من القتلى والجرحى من الجانبين. وذكر مصدر محلي، أن ثلاث طائرات سعودية طراز "ميج" فتحت حاجز الصوت في أجواء مناطق الاشتباكات لأربع مرات في محاولة منها لوقفها؛ إلا أنها فشلت في ذلك. وأشار إلى أن الوساطة القبلية تواصلت لوقف المواجهات وتهدئة الوضع، في الوقت الذي لا يزال يُخيم التوتر على مفرق حريب صافر وبعض مواقع المواجهات بطريق "صافر ومنطقة كراء – مأرب.