الوسط متابعات خاصة غادر المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ صنعاء، كما وصلها دون نتائج بعد يومين بدى وجوده غير مرغوب فيه على المستويين الحزبي والشعبي تجلى من خلال وقفات احتجاجية تندد بموقفه من العدوان على اليمن واتهامات له من قبل وفدي المؤتمر وانصار الله بالانحياز الى السعودية وبحسب ولد الشيخ ، في حديث للصحفيين حال مغادرته مطار صنعاء، اليوم الثلاثاء،قال انه سلم الحوثيين والمؤتمر خطة سلام متكاملة تتضمن حلا شاملا ومتسلسلا للأزمة اليمنية اقتصادي وسياسي موضحا من أن الخطة تحظى بدعم دولي لامثيل له مؤكدا على أنه سلم نسخة مطابقة من المقترح للطرف الآخر في الرياض في نفس الساعة عبر فريقه المتواجد هناك وفي هذا السياق كشف مصدر سياسي للوسط من ان المقترح الذي قدمه ولد الشيخ يعد قديما الا انه تم تطويره بعض الشيء بما يلبي بعض مطالب الوفد الوطني الا ان فيه العديد من الثغرات وعدم الوضوح فيما له علاقة بالمستقبل السياسي لهادي وتسليم الاسلحة والانسحاب ومن هو الطرف الثالث الذي سيستلم كل ذلك واضاف المصدر للوسط ان خلو المقترح من أي ضمانات فورية لوقف الحصار بكل اشكاله وكذا الحرب في محافظات الداخل والاحتلال الحاصل لمحافظات في الجنوب يجعل من هذا الحل اشبه بحلول سابقة لايمكن ان تصل بالصراع الى سلام دائم واوضح في ختام تصريحه للوسط من انه سيتم الرد بشكل مفصل على كل الملاحظات من جهته اكد وفد صنعاء تسلمه رسميا مقترحا باسم الأممالمتحدة على اعتبار أنه حل شامل وكامل يشمل الجوانب السياسية والأمنية وغيره باعتباره يمثل أرضية للنقاش على طاولة المفاوضات مشيرا الى أنه سيقوم بدراسة المقترح مع القيادة السياسية واتخاذ الموقف اللازم بشأنه. وكان اصدر وفدي الداخل بيانا قال انه وخلال اللقاء مع المبعوث الاممي فقد عبروا عن استيائهم من أداءه في ما يتعلق باستمرار العدوان السعودي الأمريكي وعدم اتخاذ موقف عملي ومسؤول تجاه مئات المجازر والمذابح التي يرتكبها بحق الشعب اليمني وايضا ماله علاقة بالحصار وفي مقدمته إغلاق الأجواء ومنع الرحلات التجارية نهائيا من وإلى صنعاءونقل البنك المركزي من صنعاء بتواطؤ وغطاء من قبل المجتمع الدولي والأمم المتحدة
