قالت إحصائية أمنية ان الحوادث المرورية في اليمن خلال العشر الأيام الأولى من شهر رمضان أودت بحياة 70 شخصا إصابة 400 شخصا أخر بإصابات مختلفة بعضهم إصاباته بليغة. وبحسب الإحصائية الرسمية فان هذه الوفيات والإصابات نتاج 312 حادثا مروريا في مختلف المحافظات اليمنية خلال ذات الفترة. وتصدرت السرعة الزائدة على راس قائمة أسباب تلك الحوادث المرورية . ولا يخفي المسئولين في إدارة المرور قلقهم من تزايد أعداد الحوادث المرورية لاسيما في الأيام القادمة مع قدوم عيد الفطر نظرا لاعتبار تلك الأيام موسم سفر وتنقلات واسعة للمواطنين بين محافظات اليمن . وكانت احصائية رسمية قد ذكرت في وقت سابق ان عدد الحوادث المرورية التي شهدتها مختلف مناطق اليمن خلال الفترة من مايو حتى يوليو 2007م قرابة 2880 حادثة مروية. وأشارت الإحصائية إلى أن تلك الحوادث التي توزعت بين دهس مشاة وانقلاب سيارات وتصادم سيارات مع بعضها ومع دراجات نارية ‘أسفرت كذلك عن إصابة أكثر من أربعة ألاف ومائة شخص ‘عدد كبير منهم كانت إصاباتهم بليغة. موضحة أن من أهم الأسباب التي تقف وراء تلك الحوادث عدم التزام السائقين بمعايير السلامة وباللوائح والأنظمة المروية وإهمالهم جوانب الصيانة الفنية. وشهد اليمن خلال 2002-2006م (60) الف حادث مروري تسبب في مقتل12 الف شخص واصابة 75الفاً آخرين . وبحسب الإحصائية التي حصل "الوطن" على نسخة منها احتلت محافظة تعز المرتبة الأولى من حيث عدد الحوادث والوفيات والمصابين بنسبة 11 في المئة من إجمالي نسبة الحوادث و12 في المئة من عدد الوفيات و14 في المئة من نسبة المصابين . وأظهرت الاحصائية الصادره عن الإدارة العامة للمرور أن العام 2006م شهد ارتفاعاً في عدد الحوادث المرورية والإصابات الناتجة عنها؛ حيث بلغ عدد هذه الحوادث في ذلك العام (13342) حادثاً مرورياً نجم عنها (2711) حالة وفاة و(17147) إصابة ، مقارنة بالعام 2005م والذي شهد (12869) حادثة سير نجم عنها (2510) حالات وفاة و(16145) إصابة . وبينت الاحصاءات ان عدد الحوادث المرورية المسجلة خلال الربع الاول من العام الجاري 2007م في عموم محافظات الجمهورية بلغت3427 حادثا مروريا منها2704 حوادث تصادم,و487 انقلاب و1154 حوادث دهس مشاة و82حادثاً أخرى وارجع التقرير اسباب 90 في المائة من هذه الحوادث الى الاهمال والسرعة المفرطة ، ونتج عنها وفاة 721 شخصاً وإصابة أربعة ألاف و779 آخرين منهم ألفين و416 شخصاً كانت إصاباتهم بليغة‘هذا إلى جانب الخسائر المادية.