ذكرت مصادر صحفية ان وفدٌ رسمي يجري منذ أكثر من أسبوعين حوارات مع أطراف في قيادات سياسية في الخارج؛ وُصفت ب"الشاقة" و"المعقدة". وقالت صحفية"الشارع" في عددها السبت نقلا عن من مصادر متطابقة أن الوفد المكون من شخصيات بينها قيادات في حزب المؤتمر الشعبي الحاكم والذي غادر البلاد في ال 14 من ديسمبر الجاري؛ التقى في العاصمة البريطانية لندن ببعض القيادات وأجرى معها مفاوضات يتوقع أن تتواصل خلال الأيام المقبلة وقد تنتقل من لندن إلى عواصم عربية بينها دمشق والقاهرة وأبو ظبي. وفقاً للمصادر فإن الحوار يمضي بوتيرة بطيئة وتعترضه الكثير من الصعوبات نتيجة طرح البعض من السياسيين في الخارج اشتراطات مقدمة على الحوار . وكان الرئيس علي عبدالله صالح خلال خطابه لمناسبة عيد الأضحى،قد أشار إلى ان"الاشتراطات والإملاءات" قال تتنافى مع الحوار وغاياته. وكانت معلومات صحفيه كشف الأسبوع الماضي عن قرب عودة عدد من القيادات السياسية والعسكرية المقيمة خارج اليمن من العام 1994م ، خلال الفترة القليلة القادمة . وذكرت تلك المعلومات نقلا عن مصادر موثوقة ومقربة من بعض تلك القيادات التي كانت قد خرجت من اليمن في أعقاب حرب صيف عام 1994م‘أن ثمة ترتيبات تجري حالياً لعودة عدد من القادة السياسيين والعسكريين من المقيمين في بعض العواصم العربية والأوروبية ‘وذلك في أعقاب الدعوة التي وجهها الرئيس علي عبدالله صالح "للقيادات المقيمة في الخارج بالعودة إلى الوطن وممارسة نشاطها السياسي سواء في اطار الأحزاب التي تنتمي اليها أو من خلال تشكيل أحزاب جديدة باعتبار أن ذلك حق كفله الدستور للجميع "، وتبع ذلك كشف الحزب الحاكم في اليمن –المؤتمر الشعبي العام الذي يترأسه الرئيس صالح - على لسان رئيس الدائرة السياسية في الحزب الحاكم عبدالله احمد غانم عن وجود حوار مع قيادات سياسية مقيمة خارج اليمن في إطار الدعوة التي وجهها الرئيس صالح لرموز الحركة الوطنية والقيادات السياسية والعسكرية المقيمة بالخارج بالعودة إلى الوطن. ولم تكشف تلك المعلومات التي لم تؤكد رسميا عن أسماء القيادات التي قالت انها ستعود إلى اليمن.. كما رفضت التعليق حول ما إذا كانت هذه العودة تأتي في سياق ما كان قد تردد عن حوار واتصالات بين المؤتمر الشعبي العام – الحاكم – وهؤلاء القادة.