حذرت الجمعية اليمنية لحماية المستهلك من التبعات الخطيرة للارتفاعات السعرية غير المبررة واستمرارها دون اتخاذ أية إجراءات رادعه لمنع التلاعب بأقوات المستهلكين . وقالت جمعية المستهلك أن استمرار ارتفاع الأسعار سيؤدي إلى حالة من الفوضى ستؤثر سلباً على استقرار وسكينة المجتمع. وأشارت الجمعية الى أنها رصدت في العديد من الأسواق الخارجية ارتفاعات طفيفة جداً لأسعار بعض السلع، لم تتعدى 2% بعكس ما هو حاصل في اسواق اليمن الذي ترتفع فيها الأسعار بالآلاف وليس بالعشرات أو المئات. وانتقدت جمعية حماية المستهلك عدم اتخاذ مجلس الغذاء أي إجراءات لوقف التصاعد الحاد للأسعار وخصوصاً أسعار السلع الغذائية التي تفتك باقتصاديات السواد الأعظم من المستهلكين. يأبى العام 2007 أن يلفظ أنفاسه الأخيرة –وتحديداً في اليمن- إلا بموجة جديدة لارتفاع الأسعار هي الأعلى منذ نهاية العام 2007م ونسبت صحيفة الثورة الرسمية على موقعها الالكتروني الى جمعية المستهلك قولها ان أسعار السلع الغذائية الأساسية سجلت خلال العشرة أيام الماضية أعلى إرتفاع لها، حيث تراوحت نسبة الزيادة بين (20-100%).خصوصاً في أسعار الحليب ومشتقاته والزيوت والدقيق والأرز .