متابعات - المح قائد القوات البحرية الفرنسية في الميحط الهندي الأدميرال( فالين) إلى وجود مخاطر أمنية في الموانئ اليمنية تهددهم في حالة رسوا سفنهم وبوارجهم البحرية، لكنه أبدا ثقته بالقوة الأمنية اليمنية وخاصة منها قوة خفر السواحل والتي تقدم كل شيء من أجل تأمين الموانئ اليمنية. الأدميرال في مؤتمر صحفي مساء اليوم الاثنين ببيت السفير الفرنسي بصنعاء, وصف علاقة بلاده باليمن بالممتازة، داعيا بعدم توقها عند هذا الحد والمضي بهما قدما من أجل تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات وخاصة منها الرقابية في مضيق باب المندب والمياه الإقليمية وخفر السواحل والقوات الخاصة. ونفى الأدميرال وفي رده على سؤال عما إذا كانت اليمن تقدم تنازلات في إطار التعاون العسكري بينها وبين فرنسا تقديم اليمن لأي رهانات أو تنازلات، مؤكدا عدم وجود مايسمى بالرابح والخاسر، معتبرا أن العلاقات من هذا النوع محكوم عليها بالفشل. وأضاف "معادلة التعاون بين فرنسا واليمن دائما رابح / رابح وليس رابح / خاسر وأن المعادلة الأخيرة مؤلبه للمشاكل". وبعد أن أكد عدم وجود تصنيفات للحكومات المتعاونة مع بلاده أشار الأدميرال إلى عدم تدخل قواته لدعم أي من الحكومات التي تحصل فيها نزاعات، وقال إن قواته لايحق لها التدخل في شؤون الغير، معتبرا أن ما حصل من تدخل في جمهورية تشاد هو نوع من الإجلاء للرعايا الفرنسيين والأوربيين المقيمين في تشاد، لكنه لفت إلى تدخل قواته في علية نشر السلام للحد من الأزمات قبل وقوعها بشكل عام والعمل على تفاديها من خلال استدعاء الحكمة وتفعيل الحوار بين الأطرف، مؤكدا في النهاية بضرورة استنطاق السلاح في اللحظات الحاسمة. وقال: إن سياسة فرنسا هي النظر دائما في عدم وجود مستفيد من افتعال النزعات. وعن دور قواته في مكافحة التهريب غير الشرعي الذي يتم في المياه الدولية والإقليمية أشار الأدميرال إلى عدم وجود أساليب قانونية تتيح لقواته التدخل في وقف عمليات التهريب سواء في المياه الدولية والإقليمي على حد سواء، مشيرا إلى تلك من مسؤولية الدولة التي توجد في مياهها الإقليمية هجرة غير شرعية، لكن السفير الفرنسي في صنعاء (جوتيل) أشار إلى إمكانية التخل في مشكلة التهريب المهاجرين غير الشرعيين في حالة طلب الحكومة التي تقع التهريب عبر مياهها الإقليمية. وأوضح الأدميرال عن وجود تدخل لقواته في مكافحة القرصنة في مياه البحر العربي والميحط الهندي ، وقال " هنا تمكن عملية التدخل مع السلطات اليمنية".*نيوز يمن