من هي الجهة المستوردة.. إحباط عملية تهريب أسلحة للحوثي في ميناء عدن    ناشطون يطلقون حملة إلكترونية للإشادة بالتحسن الاقتصادي ودعم القيادة الجنوبية    السقاف يتفقد مؤسسة 14 أكتوبر ويبحث سبل تعزيز التعاون الإعلامي    عاجل: "بقيادة المرتزق الجعيملاني" قوات الاحتلال اليمني تطلق الرصاص وتصيب شابين في تريم (صور)    قوات المنطقة العسكرية الأولى تقتحم مدينة تريم وتنفذ حملة اعتقالات واسعة    الهيئة التنفيذية المساعدة للانتقالي بحضرموت تُدين اقتحام مدينة تريم وتطالب بتحقيق مستقل في الانتهاكات    جامعة لحج ومكتب الصحة يدشنان أول عيادة مجانية بمركز التعليم المستمر    خطر مستقبل التعليم بانعدام وظيفة المعلم    من الصحافة الصفراء إلى الإعلام الأصفر.. من يدوّن تاريخ الجنوب؟    أربع مباريات مرتقبة في الأسبوع الثاني من بطولة بيسان    مسيرات ووقفات طلابية في إب تضامناً ونصرةً لغزة    هكذا غادرت حاملة الطائرات "فينسون" البحر الاحمر    اللجان الدستورية والخارجية والإعلام في مجلس النواب تعقد اجتماعات مع الجانب الحكومي    هيئة الآثار تنشر قائمة جديدة بالآثار اليمنية المنهوبة    تعز .. ضغوط لرفع إضراب القضاة وعدم محاسبة العسكر    السامعي من صنعاء    بسبب خلافات على الجبايات.. قيادي حوثي يقتحم صندوق النظافة في إب    موظفة في المواصفات والمقاييس توجه مناشدة لحمايتها من المضايقات على ذمة مناهضتها للفساد    صنعاء تفرض عقوبات على 64 شركة لانتهاك قرار الحظر البحري على "إسرائيل"    عدن.. البنك المركزي يوقف ترخيص منشأة صرافة ويغلق مقرها    انتقالي الضالع ينظم محاضرات توعوية لطلاب المخيم الصيفي بالمحافظة    اجتماع بالمواصفات يناقش تحضيرات تدشين فعاليات ذكرى المولد النبوي    تقرير خاص : عودة الرئيس الزُبيدي إلى عدن تُحرّك المياه الراكدة: حراك سياسي واقتصادي لافت    الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية تدعو لتشديد الرقابة على الأسواق    التعليم العالي تعلن بدء تحويل مستحقات الطلاب المبتعثين في الخارج    الاتحاد الآسيوي يعلن موعد سحب قرعة التصفيات التأهيلية لكأس آسيا الناشئين    همج العساكر يعربدون.. هل بقي شيء من عدن لم يُمسّ، لم يُسرق، لم يُدنس؟    حركة أمل: الحكومة اللبنانية تخالف بيانها الوزاري وجلسة الغد فرصة للتصحيح    مجلس الوزراء يقر خطة إحياء ذكرى المولد النبوي للعام 1447ه    وفاة امرأة وإصابة طفلة بصاعقة رعدية في الجميمة بحجة    ضمت 85 مشاركة.. دائرة المرأة في الإصلاح تختتم دورة "التفكير الاستراتيجي"    خبير في الطقس يتوقع موجة أمطار جديدة تشمل اغلب المحافظات اليمنية    أما الدولة وسلطتها.. أو هائل سعيد وبلاطجته هم الدولة    تخرج 374 مستفيدًا ومستفيدة من مشروع التمكين الاقتصادي بمحافظتي تعز ولحج    رئيس هيئة مستشفى ذمار يعلن تجهيز 11 غرفة عمليات وعناية مركزة    مافيا "هائل سعيد".. ليسوا تجار بل هم لوبي سياسي قذر    خبير نفطي يكشف معلومات جديدة عن ظهور الغاز في بني حشيش ويحذر    الأبجدية الحضرمية.. ديمومة الهوية    زيدان يقترب من العودة للتدريب    اجتماع طارئ وقرارات مهمة لاتحاد السلة    رسميّا.. حرمان الهلال من سوبر 2026    كأس آسيا.. الأردن تكسب الهند والعراق يخسر أمام نيوزيلندا    لاعب برشلونة يوافق على تجديد عقده    طيران اليمنية لا تعترف بالريال اليمني كعملة رسمية    أسبانيا تُفكك شبكة تهريب مهاجرين يمنيين إلى بريطانيا وكندا باستخدام جوازات مزوّرة    لا تليق بها الفاصلة    حملة رقابية لضبط أسعار الأدوية في المنصورة بالعاصمة عدن    فعالية احتفالية بذكرى المولد النبوي بذمار    أيادي العسكر القذرة تطال سينما بلقيس بالهدم ليلا (صور)    ( ليلة أم مجدي وصاروخ فلسطين 2 مرعب اليهود )    الحديدة: فريق طبي يقوم بعمل معجزة لاعادة جمجمة تهشمت للحياة .. صور    رئيس الوزراء: الأدوية ليست رفاهية.. ووجهنا بتخفيض الأسعار وتعزيز الرقابة    تضهر على كتفك اعراض صامته..... اخطر انواع السرطان    رجل الدكان 10.. فضلًا؛ أعد لي طفولتي!!    الراحل عبده درويش.. قلم الثقافة يترجل    مرض الفشل الكلوي (15)    من أين لك هذا المال؟!    تساؤلات............ هل مانعيشه من علامات الساعه؟ وماذا اعددناء لها؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هلال :اليمن ستشهد تأسيس لنظام محلي قائم على المشاركة الشعبية الفعلية-موسع
نشر في الوطن يوم 18 - 02 - 2008

أكد وزير الإدارة المحلية عبد القادر علي هلال أن اليمن سشتهد في المرحلة القادمة تأسيس لسلطة محلية قائمة على مفهوم المشاركة الشعبية الفعلية بما يمكن المواطن من التخطيط والتنفيذ والرقابة الذاتية على سير العمل في المديريات والمحافظات.
مؤكدا أن تجربة المجالس المحلية السابقة وفرت خبرة كبيرة يمكن الاستفادة منها للانتقال نحو الحكم المحلي .. وقال أن الاستراتيجية الوطنية للتعزيز اللامركزية التي اوشكت الوزارة على الانتهاء من آعدادها ستتكلفل بذلك.
وطالب الحكومة والاكاديميين والشخصيات الاعتبارية والمواطنين في الندوة التي استضافها منتدى الاعلاميات اليمنيات (موف) الى اثراء تجربة السلطة المحلية بالملاحظات والاراء .. وقال أن تنفيذ مفردات الاستراتيجية يجب أن يقع على عاتق الجميع بما في ذلك الاحزاب السياسية المختلفة.
وفي هذا الاطار عرج الى دور وسائل الاعلام في نشر المفاهيم الاساسية المرتبطة بالسلطة المحلية والحكم المحلي في اوساط المواطنين بعتباره وسيلة هامة في التنمية.. لافتا الى ضرورة أن تحكم المسئول والمجتمع الشفافية في ضخ المعلومات في كافة الاعمال الحكومية باستثناء ما يتعلق بالامن القومي.
وفيما أكد على القناعة لدى القيادة السياسية بضرورة التحول نحو اللامركزية الا أنه يعتبر ذلك من أكبر المشاكل التي تعيق تأسيس نظام السلطة المحلية بسبب أن بعض القيادات المركزية لازالت ترفض التأقلم مع تطورات الجارية في مختلف الاتجاهات.
(هلال) ذكر أن هناك تحالف قوي بين الوزارة وبعض الدول المانحة من اجل دعم الانتقال نحو اللامركزية المالية والادارية والفنية بهدف منح الوحدات الادارية في المحافظات والمديريات الشخصية الاعتبارية التي تؤهلها من تنفيذ مهامها على أكمل وجه وفقا للامكانيات والقدرات التي تمتلكها.
وفي هذا الصدد اشار الى أن الحكم المحلي سيوفر الخصوصية الكاملة للمديريات بأن تضع الخطوط التنموية لنفسها بعيدا تعقيدات ومشاكل المركز.
المرأة لها نصياً ايضاً من أن السلطة المحلية ستكون بمثابة حافزاً قوياً لتنمية مشاركتها في الريف حيث يقول الوزير أن 70% من سكان الريف يعتمدون بشكل رئيسي على المرأة في تسير شئونهم ليترك الكلام ولوكيل الوزارة لشئون المرأة (خديجة ردمان) التي افصحت عن محاولتها لاعداد خطة متكاملة لنهوض بواقها في المجتمعات المحلية.
وقالت أن القطاع الذي تتولى قيادته هنا في العاصمة المركزية سيقتصر دورة علي المتابعة المستمرة لوضع الاخطط وتضمينها بمفهوم النوع الاجتماعي بالاضافة الى تلمس احتياجات المرأة في كل المحافظات و تذليل الصعاب وإجراء مسح للاحتياجات وبناء قدرات.
ويعود وزير الادارة المحلية في هذا الصدد ليدعو الصحفيات الى تقديم نماذج جيدة تعكس دور المرأة في التنمية وأن يكن قنوات اتصال بين المجتمع وقيادات الدولة.
واضاف أن الحكومة تعمل بالفريق الواحد والعلاقات اليمنية الدولية ستفيد الوزارة في ايجاد نظام محلي يقوم على الانسجام والتكامل.. فضلا عن ان قيادة الوزارة خصصت كل سب لمتابعة اعمال المحافظات .
واشار الى أن هناك توجه يدرس الآن لتولية المرأة رئاسة المجلس المحلي في أمانة العاصمة وعدن وتعز.
ودافع وزير الإدارة المحلية عن سياسات وإجراءات الحكومة بشأن معالجات القضايا التي سببت تظاهرات خلال الأشهر الأخيرة، كاشفا إن الرئيس علي عبدالله صالح ترأس اجتماعا للجان المشكلة للمعالجات مطالبا الحكومة ب"تقديم تقرير مفصل عن ماتخذته من معالجات" وبخاصة إزاء قضايا "المتقاعدين، الأراضي، أداء السلطات المحلية".
وقال للحضور ردا على سؤال بشأن مصير لجنة الدكتور صالح باصره إن اللجنة لاتزال تواصل عملها في المحافظات المختلفة، مؤكدا إنها لقيت دعما كبيرا من قبل القيادة السياسية والحكومة "حيث تم الاستجابة لكثير من توصياتها".
ووفقا للوزير فقد تمت معالجة قرابة 28 الف حالة اختلال وظيفي في القطاعين المدني والعسكري، و55 ألف مشكلة أراضي، وأن المعالجات كلفت أكثر من 128 مليار ريال، معلنا حصول الحكومة على قرض ب35 مليون دولار لتخطيط وتهيئة الأراضي التي قال إنه لولا منع بيعها من المحافظ السابق لعدن يحيى الشعيبي لكانت "أصبحت المشكلة أعقد".
وقال للصحفيات: "أعلن رئيس الجمهورية بكل شجاعة إن دولة الوحدة ستتحمل معالجة أخطاء ماقبل الوحدة"، مشيرا إلى أن اللجنة التي كان عضوا فيها مع وزير الخدمة المدنية والاعلام وترأسها وزير التعليم العالي "تلقت وثائق مشكلات منذ الستينيات والسبعينات، ومن قبل ماقبل حرب 1994 ومابعدها"، مؤكدا إن "الأهم أن قرار الدولة كان العمل على معالجة الملفات المعقدة مهما كانت الأطراف التي سببتها أو المتضررة منها، وسواء ارتكبت قبل الوحدة أو نتيجة سياسات الإئتلافات الثنائية أو الثلاثية قبل الحرب، أو الثنائية بعد الحرب".
ووجه هلال نقده ل"أطراف" لم يسمها "ومنها في أحزاب المعارضة" "تعيق عمل الحكومة في معالجة قضايا تهم المواطنين"، قائلا: "مشكلة الأراضي هي أسوأ مشكلة، حيث يتخاصم أكثر من طرف على عقد واحد لأسباب الصراعات الساسية والمكايدات الحزبية أو الاختلالات الادارية"، وكل "طرف يلجأ لأدوات مختلفة للدفاع عن مايظنه حقا له"، قائلا: "أحيانا شخصيات في أحزاب معارضة تقف ضد معالجة قضية ما لأنها تخص أحد المقربين منها". ذاكرا من المعالجات توقيف سطو "شخص على 6000 عقد أراضي". نافيا "مناطقية الصراعات"، قائلا: "هناك مشكلات أراضي بين أبناء المحافظة الواحدة"، متفقا مع أمين عام الحزب الإشتراكي د.ياسين سعيد نعمان في تأمكيده إن "الوحدة والديمقراطية هما سقف اليمنيين الذي يمكنهم حل جميع مشكالهم تحته" داعيا المعارضة "لتجنب العنف اللفظي"، قائلا: "حين يقف خطيب مسجد ويقول إنه لو قطع كل صاحب أرض الطريق لما كان هناك مظلمة، فإنه يسيئ للمسجد وللحقوق وللحرية".
لكنه قال: "لن نكايد أحد ويكفي هذه البلاد مامرت فيه من تبادل الاتهامات والصراعات"، و"على الدولة أن تتصرف كمسئول عن حقوق كل المواطنين". متحدثا عن من وصفهم "قبضايات وبلاطجة استغلوا إما مراكزهم السياسية أو نفوذهم الاجتماعي أو إمكاناتهم المالية بشكل سلبي ضد الأقل منهم شأنا"، لكنه قال إن الإجراءات "عالجت الكثير ونحن مقبلين على معالجات أكثر أهمية".
قائلا إن اللجان المشكلة للمعالجات اتفقت مع نائب رئيس الجمهورية التي يتابعها "على أن لايتم التصريح بالانجازات إلا بعد الوصول إلى 70% من المعالجات". لكنه عبر عن "تقديره لثقة الناس بجدية الحكومة"، قائلا إن الناس "كانوا يرفضون حتى الحديث معنا بسبب تراكمات سلبية سابقة، ولكن بعد أن أدركوا متابعة الرئيس ورئيس الحكومة ونزول اللجان ولمسوا معالجات مباشرة أصبحوا يعملون معنا كحكومة لمعالجة الكثير من القضايا".
معتبرا إن "تدشين رئيس الحكومة للنزول الميداني لمحافظتي مأرب وشبوة، وتحركات نائب رئيس الجمهورية رفقة السلطة المحلية في محافظات مختلفة تأتي في بداية برنامج للنزل الميداني للمؤسسات الرسمية". متمنيا أن تتطور السلطة محلية القائمة على مفهوم المشاركة الشعبية الفعلية بما يمكن المواطن من التخطيط والتنفيذ والرقابة الذاتية على سير العمل في المديريات والمحافظات.
مؤكدا أن تجربة المجالس المحلية السابقة وفرت خبرة كبيرة يمكن الاستفادة منها للانتقال نحو الحكم المحلي .. وقال أن الاستراتيجية الوطنية للتعزيز اللامركزية التي اوشكت الوزارة على الانتهاء من آعدادها ستتكلفل بذلك.
وطالب الحكومة والاكاديميين والشخصيات الاعتبارية والمواطنين في الندوة التي استضافها منتدى الاعلاميات اليمنيات (موف) الى اثراء تجربة السلطة المحلية بالملاحظات والاراء ..
وقال أن تنفيذ مفردات الاستراتيجية يجب أن يقع على عاتق الجميع بما في ذلك الاحزاب السياسية المختلفة.
وكانت رحمة حجيرة رئيسة منتدى الإعلاميات (موف) قد عبرت عن سعادتها لمستوى الشفافية والبساطة التي اتسم بهما حديث معالي الوزير للصحفيات والذي وصفته بأحد الرسميين القلائل الذين تربطهم علاقة طيبة بالصحفيين بشكل خاص ومنظمات المجتمع المدني والعاملين في مجال المرأة بعكس عدد من المسئولين الذين يتعاملون مع الصحفيين كخصوم مؤكدة على دور هلال المؤثر والمتميز في الكثير من القضايا الوطنية. قد حضر المؤتمر كلا من السيدة/ خديجة ردمان وكيلة تنمية شؤون المرأة في الوزارة والسيد/خالد الاكوع وكيل الوزارة لشئون التطوير المؤسسي بالإضافة إلى مجموعة من الصحفيات من مختلف وسائل الإعلام المحلية.
المصدر :منتدى الاعلاميات - نيوز يمن -الوطن


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.