تلقت الفنانة أروى عرضاً من أحد متعهدي الحفلات العرب في الدانمارك لإحياء حفل للجالية العربية هناك، فأبدت مديرة أعمالها موافقتها على المشاركة بالحفل، وبالفعل تلقت دفعة أولى (عربون) من المتعهد. ولكن وبمجرد أن شاع خبر الحفل تلقت أروى إتصالاً من مسؤول وزاري رفيع باليمن ذكرها بقضية الرسوم المسيئة للرسول وعاتبها لموافقتها على الغناء في دولة تحاول اليمن أن تسحب رعاياها منها. فإعتذرت أروى له كونها سهت عن أمر كهذا لأنها للوهلة الأولى فكرت بأنها ذاهبة لتغني للجالية العربية هناك، ووعدت بإلغاء الحفل. وبالفعل إتصلت مديرة أعمالها بالمتعهد والغت الحفل الذي كان سيقام في أحد أهم مسارح الدانيمارك (كوبنهاغن) وأعادت له المبلغ الذي سبق وحوله لها، بالإضافة الى غرامة مالية ترتبت عليها بسبب الغائها الحفل. وخلال إتصال لإيلاف مع أروى قالت بأنها تعتذر من الجاليه العربية واليمنية هناك وتقدر مشاعرهم ومشاعر المسلمين والعرب تجاه الرسوم المسيئه للرسول. (ايلاف)