أقدم مجهولون صباح الثلاثاء على اختطاف نجل مسئول حكومي يبلغ من العمر (11) عاماً من أمام منزله الكائن وسط العاصمة صنعاء. وقال والد الطفل المختطف عبد الرحمن حسن المهدي مدير قطاع الأدوية بالمؤسسة الاقتصادية اليمنية ومستشار رئيس مجلس إدارة المؤسسة ل(الوطن):" إن عصابة مجهولة قامت فجر الثلاثاء باختطاف ولده البالغ من العمر 11 عاما أثناء خروجه من البيت متوجها إلى المدرسة واقتياده إلى سيارة كانت بانتظارهم ولاذوا بالفرار ". وتابع "كانت ولدته على مقربة من الباب عندما سمعت ابنها يصرخ وما أن خرجت حتى كانت السيارة قد انطلقت بسرعة هائلة ، فأطلقت الأم صرخات عليه استيقظ على وقعها القاطنين في المنازل المجاورة ، وأصيبت بالانهيار لهول الحادث ، مضيفاً " لم يستطع احد التعرف على رقم السيارة وهوية خاطفي الطفل ". وقال المهدي " إن الخاطفين اتصلوا به ثلاث مرات منذ الصباح إحداها اسمعوه فيها صوت طفلة ، طالبين بفدية قدرها 12 مليونا مقابل إعادة ابنه إليه سالما وفي حالة الرفض أو إبلاغ الجهات الأمنية ، فهدد الجناة بأنهم سيعيدون نجله قتيلا وسط "شوال" كيس كما يؤكد والد الطفل المخطوف " . وعن أسباب ودوافع الاختطاف رفض والد الطفل توجيه أصابع الاتهام لأي جهة قائلاً أن هذا من اختصاص الأجهزة الأمنية وانه بانتظار ما ستسفر عنه التحقيقات ، لكنه أكد في سياق حديثة ل(الوطن) انه لا يوجد بينه وبين آخرين أي خلافات ". ونوه والد المهدي إلى انه وحتى ساعة كتابة هذا الخبر في وقت متأخر من مساء الثلاثاء لم ترشح أي نتائج وان الأجهزة المختصة باشرت إجراءاتها فور تلقيها البلاغ للوصول إلى الطفل والقبض على الخاطفين.