توعد الرئيس علي عبدالله صالح الإرهابيين بالعقاب على يد العدالة إن آجلاً أو عاجلاً مؤكدا أن الأجهزة الأمنية ومعها كل أبناء الوطن سيقفون بالمرصاد لكل من تسول له نفسه المساس بالأمن والسكينة العامة في المجتمع ولن يفلت أي إرهابي ومجرم من العقاب على يد العدالة . إلى ذلك وفي بيان خلا من أي تأكيد من ان السفارة الامريكية بصنعاء كانت هدف هجوم ارهابي وقع ظهر الثلاثاء بالعاصمة صنعاء أعلنت وزارة الداخلية في اليمن رسميا تعرض مدرسة ال 7 من يوليو للبنات التي تقع بمنطقة سعوان بامانة العاصمة وبالقرب من سفارة الولايات المتحدة الأمريكية الى هجوم بثلاث مقذوفات متفجرة تم اطلاقها عن بعد من قبل عناصر متطرفة . وقالت في بيان رسمي: ان هذا الحادث الارهابي قد أسفر المؤسف عن إصابة 13 طالبة من طالبات المدرسة, اصابة ثلاث منهن بالغة بالإضافة إلى إصابة خمسة جنود كانوا يقومون بالحراسة خلف سور المدرسة". وأضاف بيان الداخلية ان " الأجهزة الأمنية تجري حاليا تحرياتها للكشف عن المزيد من المعلومات عن هذا الحادث الإرهابي ومرتكبيه ". وعبرت عن ادانتها الشديدة لهذا العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف حياة الأبرياء وزعزعة الأمن والسكينة العامة في المجتمع . وأكدت وزارة الداخلية أنها لن تتهاون عن مطاردة هؤلاء الإرهابيين المجرمين والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة في أسرع وقت ممكن لينالوا جزاءهم الرادع ، مهيبتا بكافة الأخوة المواطنين التعاون مع الأجهزة الأمنية والإدلاء بأية معلومات تساهم في متابعة وضبط الجناة وتقديمهم للعدالة . وكان الرئيس علي عبدالله صالح قام بزيارة المصابين من الطالبات والجنود في الحادث الإرهابي الجبان الذي تعرضت له مدرسة 7 يوليو بمنطقة سعوان بالعاصمة صنعاء والذين يتلقون علاجهم حالياً بالمستشفى العسكري وأطمأن على صحتهم ومستوى الرعاية الطبية المقدمة لهم. ووجه الرئيس صالح بارسال الحالات الصعبة الى الخارج للعلاج على نفقة الدولة وتقديم مساعدات مالية لكافة المصابين في الحادث ، كما وجه بتقديم الرعاية الطبية اللازمة للحالات التي يتم معالجتها بالمستشفى . وعبر الرئيس عن استنكاره وإدانته الشديدة لهذا الحادث الإرهابي الإجرامي البشع الذي يتنافي مع مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وقيم واخلاق الشعب اليمني العظيم الذي ينبذ التطرف والغلو والعنف ويستنكر ويدين مثل هذه الأعمال الإرهابية الإجرامية التي تستهدف حياة أناس أبرياء آمنين. ووجه الأجهزة الأمنية بتعقب الجناة الإرهابيين وضبطهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع ،كما دعا كافة أبناء الشعب اليمني في كافة أنحاء الوطن إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية في تعقب مثل هؤلاء الإرهابيين المجرمين أعداء الدين والحياة والوطن والقاء القبض عليهم أو تقديم أية معلومات تتوفر عن أي منهم للأجهزة الأمنية لتقوم بواجبها في متابعتهم وتقديمهم للعدالة . وأعلن الرئيس صالح عن تقديم مكافآت مالية مجزية لكل من يساعد في القاء القبض على الإرهابيين المجرمين أو يدلي بمعلومات تساعد الأجهزة الأمنية في القاء القبض عليهم . وقال ان أمن الوطن وسكينته العامة مسؤولية الجميع وأن هؤلاء الإرهابيين المتطرفين انما يستهدفون بأعمالهم الإرهابية الشريرة تلك أمن الجميع والإضرار بمصالح الوطن والمواطنين . واكد أن الأجهزة الأمنية ومعها كل أبناء الوطن سيقفون بالمرصاد لكل من تسول له نفسه المساس بالأمن والسكينة العامة في المجتمع ولن يفلت أي إرهابي ومجرم من العقاب على يد العدالة إن آجلاً أو عاجلاً . وتمنى الرئيس الشفاء العاجل للمصابين في هذا الحادث المؤسف وعبر عن مواساته لاسرهم .