أعلنت الإدارة العامة للطيران المدني بدولة الكويت في بيان الخميس , ان محادثات جرت بينها وبين سلطات الطيران المدني في الجمهورية اليمنية يوم الاثنين الماضي أسفرت عن التوصل إلى اتفاق على زيادة الرحلات الجوية بين البلدين والتشغيل بكامل حقوق النقل بموجب الحريات الثالثة والرابعة والخامسة على النقاط المتوسطة والنقاط فيما وراء البلدين كما تم الاتفاق على تحرير النقل الجوي بين دولة الكويت واليمن من جميع القيود التشغيلية بحيث يسمح للناقلات الجوية الوطنية بالبلدين تشغيل أي عدد من الرحلات وبأي نوع من الطائرات من دون قيود وذلك بجميع حقوق النقل وذلك اعتبارا من 1/1/2009 . وذكر البيان انه تم بموجب هذا الاتفاق تعيين جميع شركات الطيران الوطنية الكويتية وهي مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية, شركة طيران الجزيرة, شركة الخطوط الوطنية الكويتية وشركة طيران العالمية للشحن الجوي »Load Air«, ليسمح الاتفاق الجديد بالتشغيل الى جميع المطارات الدولية في الجمهورية اليمنية. وقد ترأس وفد الكويت فواز الفرح, رئيس الإدارة العامة للطيران المدني, حيث قام بالتوقيع على مذكرة التفاهم الجديدة مع الجانب اليمني برئاسة حامد أحمد فرج رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني والارصاد. ونسب صحيفة السياسه الكويتية ل فواز الفرح القول بأن تحديث هذا الاطار الثنائي الذي ينظم ترتيبات النقل الجوي بين دولة الكويت والجمهورية اليمنية الشقيقتين ينسجم مع السياسة التي تنتهجها حكومة الكويت نحو فتح الأجواء مع مختلف دول العالم لربط مطار الكويت الدولي بأكبر شبكة تشغيلية مع المطارات الدولية وتوثيق العلاقات الجوية الثنائية مع الدول الشقيقة وإتاحة خيارات متنوعة للسفر في سوق النقل الجوي الكويتي. ومن شأن هذا الاتفاق الجديد اتاحة المزيد من الفرص التشغيلية لشركات الطيران الوطنية الكويتية بما يسهل حركة المسافرين والشحن الجوي وتعزيز التبادل التجاري بين دولة الكويت والجمهورية اليمنية.