كثف الطيران الحربي "الإسرائيلي" أمس خروقاته الأجواء اللبنانية، رافقها تنفيذ غارات وهمية كثيفة،واشارت معلومات أمنية الى أن قوة عسكرية "إسرائيلية" قوامها 18 جنديا تقدمت صباح أمس من الحي الجنوبي لبلدة الغجر المحتلة في اتجاه الضفة الشرقية لمجرى نبع الوزاني في محاذاة منطقة المتنزهات. وانتشر عدد من الجنود "الاسرائيليين" المدججين بالاسلحة الرشاشة في المنطقة، فيما شوهد خمسة جنود معهم عدد من الكلاب يقومون بأعمال التفتيش قرب السياج الفاصل. وفوجئ عمال لبنانيون يعملون في المتنزهات بالقوة "الاسرائيلية" التي كانت على مسافة قريبة منهم، وصوب جنود العدو الرشاشات في اتجاههم بعدما اختبأوا خلف الصخور. وبعد نحو ساعتين غادرت القوة المعادية المنطقة، فيما سجل تحرك لدبابتي ميركافا في محيط بلدة الغجر. وكانت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية قد افادت ان الطيران الحربي "الإسرائيلي" حلق قبل ظهر الاربعاء فوق أجواء منطقة جزين وجبل الريحان على علو متوسط. كما اخترق أجواء صور ومنطقتها على علو منخفض، وحلق في موازاة ذلك فوق أجواء راشيا والبقاع الغربي. وشنت طائرات اخرى غارة وهمية في اجواء القطاع الأوسط محلقا على علو منخفض، ونفذ أيضاً غارات وهمية وعلى علو منخفض في التوقيت نفسه فوق النبطية وإقليم التفاح وصولا حتى الخيام وكفركلا.وخرقت طائرات حربية اخرى الأجواء اللبنانية من جهة مزارع شبعا المحتلة وحلقت على علو منخفض فوق مناطق العرقوب وحاصبيا ومرجعيون وإقليم التفاح والبقاعين الغربي والأوسط وشنت غارات وهمية فوق بعض هذه المناطق وتزامن ذلك مع دوريات مؤللة معادية على امتداد خط التماس ما بين المزارع ومستعمرة مسكافعام مرورا بموقع الضهيرة والحماري ومستعمرة المطلة، وفي الجانب اللبناني تتابع قوات اليونيفيل المفرزة والجيش ما يجري في الجانب الآخر من الحدود. "الخليج"