بينما يستمر مهرجان موازين الموسيقي بالرباط حتى 24 مايو/ آيار الجاري، خطفت النجمة اللبنانية نانسي عجرم الأضواء خلال مهرجان "موازين" في حفلٍ أحيته أمام جمهور يزيد على 20 ألف مشاهد معظمهم من الشباب والفتيات. في الوقت نفسه تحيي النجمة اللبنانية إليسا يوم الجمعة المقبل الحفل النهائي لبرنامج "ستار أكاديمي" الذى يُعرض على قناة LBC، وتقوم بأداء مجموعة من أغنيات ألبومها الأخير "أيامي بيك". ويُعد حفل نانسي عجرم في المغرب هو الحفل الثاني الذي تحييه هناك بعد حفلها الأول قبل ثلاثة أعوام في ساحة الفناء المشهورة بمراكش، الذي زاد جمهوره على مائة ألف مشاهد. وقد غنت نانسي، ورقصت على المسرح قرابة ساعتين أمام جمهورها الذي يراها معظمه لأول مرة في عرض حي، وكان معظم جمهور الحفل من الشبان والفتيات. وقالت فتاة من جمهور الحفل: "كنا بعيدين عن الخشبة، ولم نكن نرى العرض جيدا لكن كل شيء كان هائلا وجميلا جدا، كما أن نانسي كانت جميلة جدا كذلك". وأعرب شاب من الجمهور عن سعادته بمشاهدة نانسي تغني على المسرح لأول مرة، وقال: "كان العرض رائعا، وجميلا جدا.. جئنا لنرى نانسي عجرم مباشرة لأننا نراها فقط على شاشات التلفزة، وفي الجرائد، جئنا لنراها عن قرب، ونستمتع بأغانيها". كما قالت أمٌ شابة حضرت الحفل: "في الحقيقة أنا جئت من أجل بنتي التي تحب نانسي عجرم، إلا أنني أحببت العرض كثيرا، لأنه كان في المستوى". ومن جهتها، قالت نانسي عجرم إنها تعتبر هذا المهرجان محطة مهمة جدا في حياتها كفنانة لأنه يمنح الفرصة للفنان ليقيم وضعه الفني؛ لأن هناك أناسا يستمعون إلينا، ويحبون فننا، ويأتون لحفلاتنا، وهذا يعطيني ثقة أكثر في نفسي، ويدفعني لأحب أعمالي أكثر، وأحب الناس التي تتابع أعمالي. إليسا تعود ب"ستار أكاديمي" على صعيد غير بعيد، تحيي الفنانة اللبنانية إليسا يوم الجمعة المقبل الحفل النهائي لبرنامج "ستار أكاديمي" الذى يُعرض على قناة LBC، وتقوم بأداء مجموعة من أغنيات ألبومها الأخير "أيامي بيك". وهذا الحفل هو الأول الذي تقيمه الفنانة اللبنانية بعد امتناعها عن إحياء أي حفلات بسبب حزنها الشديد لما يجري على أرض لبنان، وتدهور الأوضاع في الفترة الأخيرة. وكانت إليسا اعتذرت عن إحياء حفل يوم الجمعة الماضي 16 مايو/ آيار الجاري في القاهرة، وقامت بإحياء الحفل الفنانة الشابة ميريام. وعن سر اعتذارها عن حفلها الأخير بالقاهرة قالت إليسا: "هل يمكن أن أترك أهلي وأقاربي في لبنان في ظل تلك الظروف القاسية، وأمضي كي أغني أو أشدو بينما لبنان غارق في حرب وتناحر بين أشقاء هم من بني وطني؟". وأضافت: "أظن أن الظرف غير مناسب، وأي إنسان ينتمي إلى تراب وطنه لا يمكن أن يفرح بينما أهله قد أصابهم كرب أو همّ، لذا فضلت البقاء بين أهلي هنا حتى يتعدل شكل المشهد السياسي، وينعم لبنان بالاستقرار من جديد، خاصةً أن الحوار في قطر بين مختلف الأطياف يبشر بالخير، عندئذ يمكن أن أذهب إلى أي مكان في العالم، وأن أعتلي خشبة المسرح، وأن أمتِّع الجماهير التي تتضامن هي الأخرى مع بلدي في محنته الحالية".