أعلن الجيش الأمريكي في العراق مقتل أحد جنوده، نتيجة انفجار عبوة ناسفة في مركبة عسكرية كان يستقلها بأحد الأحياء الواقعة في شرق العاصمة العراقية بغداد. وجاء في بيان صدر عن قيادة القوات الأمريكية الأحد، أن الانفجار وقع في حوالي الساعة 9:45 مساء السبت بالتوقيت المحلي (2:45 مساءً بتوقيت الساحال الشرقي الأمريكي)، دون تقديم مزيد من التفاصيل. ويرفع مقتل هذا الجندي حصيلة خسائر القوات الأمريكية، منذ بدء الحرب على العراق في مارس/ آذار 2003، إلى 4092 قتيلاً، منهم ثمانية سقطوا خلال يونيو/ حزيران الجاري. وكان الجيش الأمريكي قد أعلن في وقت سابق من الأسبوع الماضي، مقتل أحد جنوده في هجوم بجنوب بغداد الخميس، فيما أعلنت وزارة الدفاع الجورجية مقتل أحد أفراد قواتها، مما يرفع حصيلة خسائر القوات الجورجية في العراق إلى خمسة قتلى.(القصة كاملة) وشهد شهر مايو/ أيار الماضي مقتل 19 جندياً أمريكياً، في أدنى حصيلة خسائر للقوات الأمريكية على مدار العام، بينما بلغت محصلة أبريل/ نيسان السابق، 50 قتيلاً، وهي أكبر حصيلة قتلى يتكبدها الجيش الأمريكي منذ سبتمبر/ أيلول الماضي.(المزيد) وتُعد هذه المحصلة منخفضة مقارنة بمثيلتها خلال نفس الشهر من العام الماضي، والذي سجل سقوط 104 قتلى، قبل أن ترتفع في مايو/ أيار 2007 إلى 126 قتيلاً، ثم تراجعت مرة أخرى إلى 101 قتيل في يونيو/ حزيران التالي. وبدأ التراجع في أعداد القتلى اعتباراً من يوليو/ تموز 2007، بعد دعوة الزعيم الشيعي مقتدى الصدر أنصاره لتجميد أعمال العنف، حيث سجل نفس الشهر مقتل 78 جندياً أمريكياً. وارتفع عدد القتلى في أغسطس/ آب الماضي إلى 84 قتيلاً، ثم تراجع إلى 64 قتيلاً في سبتمبر/ أيلول من العام نفسه، ليواصل تراجعه في الشهر التالي أكتوبر/ تشرين الأول، ليصل إلى 38 قتيلاً. وتراجع العدد بواقع قتيل واحد في نوفمبر/ تشرين الثاني، مسجلاً سقوط 37 قتيلاً، ثم انخفض المؤشر إلى أدنى معدلاته في ديسمبر/ كانون الأول 2007، مسجلاً سقوط 23 قتيلاً. ومع بداية 2008، عاد مؤشر قتلى الجيش الأمريكي للارتفاع، مسجلاً 40 قتيلاً في يناير/ كانون الثاني، قبل أن يعود للتراجع في فبراير/ شباط مسجلاً مقتل 29 جندياً، ثم يرتفع مرة أخرى في مارس/ آذار إلى 38 قتيلاً. وكالات