خاص - نفى الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي -قطر اليمن -مدهش علي ناجي ما تناقلته وسائل الإعلام حول اتخاذ حزبه لقرار انضمامه إلى تكتل أحزاب اللقاء المشترك المعارضة والتي تضم خمسة أحزاب يسارية وإسلامية هي (الإصلاح والاشتراكي اليمني والتنظيم الناصري والحق واتحاد القوى ) . وقال مدهش ناجي في تصريح ل الوطن إن قرار مثل هذا مرتبط بانعقاد اللجنة المركزية للحزب للبت فيه واخذ حقه من البحث والنقاش المستفيض لكل ما يتصل به من حيثيات وتفاصيل . وأضاف "إن حزب البعث العربي الاشتراكي –قطر اليمن- أبرم اتفاقيات تعاون وتنسيق مع الأطراف الرئيسة في المشترك وبشكل منفرد وليس كتكتل"، وهي حسب التسلسل أبرمت مع التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري والحزب الاشتراكي اليمني- والتجمع اليمني للإصلاح". مستدركا "ما يجمعنا مع كل الأحزاب في المشترك والآخرين هو هذا الوطن اليمني الكبير والعمل من اجله ومن اجل ازدهاره والحفاظ على وحدته وبناء دولته ومؤسساته التي تعمل من اجل حياة كريمة للمواطن اليمني بغض النظر عن انتمائه الحزبي والسياسي والمناطقي، فأينما وجدنا العمل جاداً وصادقاً من أي حزب سوف نكون معه والى جانبه". وعزا مدهش خروج حزبه عن تكتل أحزاب المجلس الوطني المعارضة إلى حالة الرتابة والسكون التي أصابت جميع شؤونه، وانعكست سلباً على أنشطته ومواقفه مما يدور على الساحة-حد تعبيرة . مضيفاً :أن جميع أنشطتهم مجمّدة وغير مفعّلة ، ولا يوجد من يفعلهم ،وقال "أنهم أدرى بمن أوصلهم إلى هذه الحالة التي لا يحسدون عليها". مستثنياً :أن بإمكانهم إثبات وجودهم بتفعيل أنشطتهم ومواقفهم مما يجري الآن على الساحة الوطنية وما يترتب على ذلك سلباً أو إيجاب،باعتبارهم جزء لا يتجزأ من الحركة الوطنية. وفيما يخص موقف حزب البعث العربي الاشتراكي من قضية الحوار (الدائر في الكواليس بين المؤتمر الحاكم واحزاب المشترك الممثلة في البرلمان برعاية من الرئيس علي عبدالله صالح )،أكد مدهش تأييد حزبه الكامل والشامل للحوار كقيمة حضارية يعول عليها تقريب وجهات النظر المتباينة لما فيه مصلحة اليمن. رافضاً في ذات الوقت أي ممارسات اقصائية أو حوار مشروط ومسبوق بأجندة وإملاءات إقليمية ، متهماً من يأتي إلى مائدة الحوار بعقل غيره بالفشل ،مجددا تأكيد حزبه على أن حل مختلف القضايا الوطنية لا تتم إلا عن طريق الحوار المتكافئ بين أطراف القوى السياسية الفاعلة في اليمن دون استثناء. وقال "أن الخارج ليس أكثر فهماً للواقع الذي نعيشه ،وعلى الجميع أن يستجيبوا لداعي الوطن ويغلّبوا مصلحته على مصالحهم الحزبية والشخصية".