أعربت نقابة الصحفيين اليمنيين عن قلقها من تكرار الاعتداءات على الزميل/ خالد محسن دلاق عضو نقابة الصحفيين دون أن تتخذ السلطات الأمنية أية إجراءات لإيقاف ومحاسبة المتورطين فيها . وقال بلاغ صحفي صادر عن نقابة الصحافيين اليمنيين إن ثلاثة أشخاص مسلحون قاموا في الحادية عشر من ليل الاثنين الماضي الموافق 14/7/2008م بتهديد الزميل خالد دلاق أمام منزله , كما قاموا بتهشيم نوافذ سيارته الخلفية والجانبية ولاذوا بالفرار، وتكرر هذا الاعتداء مساء الجمعة الموافق 18/7/2008م باعتداء آخر , وذلك بتحطيم ما تبقى من نوافذ سيارته , على مرأى ومسمع من الجيران وسكان الحي . وطالبت نقابة الصحفيين وزارة الداخلية بتحمل المسؤولية الكاملة في حماية الزميل خالد دلاق , داعية وزير الداخلية إلى التوجيه بالتحقيق في القضية وضبط الجناة وتقديمهم للمحاكمة .وللمرة الرابعة عاود مجهولين الأعتداءعلى سيارة الزميل خالد دلاق في الساعة الحادية عشر من مساء الاربعاء الماضي الموافق 23/7/2008م باعتداء رابع, وتحطيم ما تبقى من سيارته , على مرأى ومسمع من الجيران.بمديرية أزال في شارع خولان. وبعدها لاذوا بالفرار.. ضاربين بعرض الحائط توجيهات وزير الداخلية الى مدير أمانة العاصمة قبل أيام بنشر تحريات الداخلية والمباحث قرب سكن دلاق على أمل ضبط الجناة المعتدين. وقال خالد دلاق أن المعتدين المجهولي الهوية كانوا قد عاودوا تهشيم سيارته للمرة الثالثة مساء الأحد الماضي الموافق 20/7/2008م باعتداء آخر .وحمل دلاق وزارة الداخلية مسؤلية تعرضه للأعتداءات المتكررة من قبل مجهولين دون أن تتخذ الجهات الأمنية أية اجراءات رادعة للجناة على طريق ضبطهم. وبالرغم من تكرار اعتداءاتهم على مرأى ومسمع من الجميع بشكل غريب.وبالرغم من قيامه بتقديم أربع بلاغات ضد المعتدين بالجهات الأمنية المختصة.. وبمركز شرطة مديرية أزال.. وتعد قضية الصحفي دلاق من أغرب القضايا وأكثرها إثارة للجدل في الوسط الصحفي، حيث حاز على أعلى معدل في الملاحقات والجلسات والمحاكمات، وهي كالتالي "(98) جلسة في النيابة، (65) جلسة في المحكمة، (4) قضايا في النيابات، (6) قضايا في المحاكم بين الاستئناف والابتدائية". وصدرت عليه (3) أحكام .. (4) أشهر بالحبس على مقال نشره في صحيفة الوحدوي، وحكم (8) أشهر حبس و150 ألف غرامة على ما سميت بتهديداته لأحد القيادات العسكرية.. لكن حكماً واحداً صدر متعاوناً معه والذي أقر بإعادة حقوقه وتسليم سيارته من محكمة الأموال العامة. وقال الزميل خالد محسن دلاق أنه قضى بين المحاكم والنيابات أكثر من (10) سنوات حبس فيها (362 يوم) منها (90) يوماً داخل إحدى الدوائر العسكرية بمخالفة للقانون والدستور، أما بقية الأيام فقد كانت في النيابات والمحاكم. وقد كان الزميل خالد دلاق يعمل كصحافي في صحيفة 26سبتمبر ومجلة الجيش الصادرتان عن دائرة التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع.. وكصحافي مدني.. وحتى مطلع العام: 2000م وذلك حتى قرار ايقافه عن العمل بشكل تعسفي وتحول القضية الى المحاكم والنيابات لمطالبات دلاق بحقوقه ورواتبه وسيارته ومكافاته.. وكانت نقابة الصحافيين اليمنيين قد بدأت منذ فترات طويلة جدا بأجراءات وساطة بين الطرفين دون الوصول لأية نتائج تذكر..وفي الأونة الأخيرة أسفرت تلك الجهود التي تبناها نقيب الصحافيين اليمنيين الأستاذ: نصر طه مصطفى عن بوادر أتفاق جديد.. لايزال يراوح مكانه..ومن المن المتوقع أن يعلن خلال الأسابيع القليلة القادمة..وهو الأتفاق الذي ان كتب له النجاح.. فأنه سوف ينهي معه سنوات من المنازعات غير المبررة بالوسط الصحافي. خالد دلاق أكد عزمه على أعلان يوم تضامني مع قضيته في نقابة الصحافيين اليمنيين خلال الاسبوع القادم على طريق تضامن زملاء المهنة مع عدالة قضيته ومطالباته بحقوقه.. وأيقاف مايتعرض له من تهديدات وأعتداءات متكررة .. ووضع حد لأستمرارها..