قال الشيخ بكيل حبيش، رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام-(الحزب الحاكم في اليمن) - بمنطقة حرف سفيان، أن آلاف الأشخاص المتأثرين بالقتال الذي نشب في مايو بين وحدات الجيش والمتمردين بمديرية حرف سفيان في محافظة عمران ، توزع عليهم منذ 6 سبتمبر الجاري مساعدات إنسانية ،غذائية وغير غذائية ،مشيرا الى تواصل توزيع تلك المساعدات على نحو 6,000 أسرة في المنطقة (تتضمن الطحين والأرز والسكر والزيت والبطانيات بالإضافة إلى 400 خيمة). ونقلت شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) عن حبيش قوله "أن المهندسين بدؤوا بتقييم الأضرار لتعويض المتضررين في حرف سفيان، أكبر مديريات محافظة عمران، مشيراً إلى أن أكثر من 1,000 منزل تعرض للتدمير الكامل أو الجزئي خلال القتال". واضاف أن "الأشخاص الذين تعرضت منازلهم للتدمير سيحصلون على تعويض. وستكون الدفعة الأولى عبارة عن 30 بالمائة من مبلغ التعويض الكامل. وعلى المتضررين صرف الدفعة الأولى على عملية إعادة الإعمار، وفي حال قاموا بذلك، فإنهم يصبحون مؤهلين للحصول على باقي المبلغ". وأكد أن "السلطات ستكون مسؤولة عن إعادة إعمار المباني الحكومية" التي تعرض 20 بالمائة منها للتدمير بسبب القتال. من جهة أخرى، تم تكليف فريق من المتخصصين لإزالة الألغام في حرف سفيان، حيث زُرِع بعضها على أطراف الطرقات غير المعبدة وفي المنازل. ووفقاً لحبيش، قام أتباع الحوثي بزراعة هذه الألغام في المديرية. وأوضح حبيش أن القتال تسبب في نزوح 1,000 أسرة تقريباً، عادت 700 منها إلى ديارها بينما ظلت الأسر الباقية نازحة في المناطق المجاورة، موضحاً أن كل عائلة تتألف بين 7 إلى 15 شخصاً. وأضاف أن "الأسر النازحة تسكن في مناطق قريبة مثل حوث وخمر وريده وبعضها يعيش مع أقاربه في صنعاء".