عاد الرئيس علي عبدالله صالح بعد عصر اليوم السبت إلى مدينة المكلا بمحافظة حضرموت، بعد زيارة شملت كل من المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية. وكانت مصر واليمن اكدتا ضرورة استمرار مفاوضات الوضع النهائي بين السلطة الوطنية الفلسطينية واسرائيل على نحو يؤدي الى اتفاق سلام وذلك ايا كانت نتائج الانتخابات الامريكية المقبلة وتوجهات الحكومة الاسرائيلية الجديدة . وقال المتحدث الرئاسي المصري السفير سليمان عواد ان الرئيس صالح اعرب خلال مباحثاته اليوم في لقاء مغلق مع الرئيس المصري محمد حسني مبارك عن تأييده الكامل لجهود مصر لتحقيق الوفاق الفلسطيني الشامل . واضاف ان مبارك وعلي صالح تلقيا تأكيدات بأن الادارة الامريكية الحالية عازمة على استمرار التفاوض وتهيئة الاجواء لاستئناف التفاوض الفلسطيني الاسرائيلي دون انقطاع ايا كانت نتائج الانتخابات الامريكية المقبلة. وحول الوضع في القرن الافريقي وتأثيراته على الملاحة في باب المندب وقناة السويس اكد الرئيسان ان الحل الناجح للوضع في القرن الافريقي وعمليات القرصنة قبالة السواحل الصومالية هو تكثيف جهود الجامعة العربية والمجتمع الدولي لاستعادة السلام في الصومال واعادة الصومال الى وضعه كدولة مستقرة وعضو في الاتحاد الافريقي والجامعة العربية . واعربا بهذا الصدد عن تطلعهما لتنفيذ اتفاق المصالحة الصومالية الذى تم توقيعه مؤخرا في جيبوتي .