( الوطن ) - صدم نواب البرلمان في كتل اللقاء المشترك المعارضة يوم الأحد بمعرفة أن الانتخابات البرلمانية المقرر ان تشهدها اليمن في ابريل القادم والتي أعلنت مقاطعتها أو خيار تأجيلها ، يتزامن معها إجراء انتخابات محلية وفقا للنص النافذ للسلطة المحلية . وعلى نحو يداري "فضيحة جهل نواب الشعب بالقوانين " وانشغالهم في معارك خارجها، أقرت أغلبية المؤتمر الشعبي العام الحاكم في جلسة اليوم أسرع تعديل تقدمت به الحكومة للمادة (171) مكرر من القانون رقم (25) لسنة 2002م للسلطة المحلية. التعديل الذي جاء من الحكومة مباشرة لتصويت الاغلبية دون تشكيل لجنة دراسة او مناقشة ، قضى بتمديد فترة المجالس المحلية القائمة لأربع سنوات تبدأ مع انتهاء فترتها في السابع والعشرين من أبريل المقبل على أن تجرى انتخابات داخلية لأمناء العموم ورؤساء اللجان المتخصصة في نصف مدة ولاية المجالس الحالية. وينص النافذ على إجراء المحلية والنيابية في وقت واحد حال كانت المدة بينهما تقل عن سنة. وبررت الحكومة التعديل بقصر فترة المجالس القائمة، غير تخلل إنتخاب المحافظين "رؤساء المجالس بالمحافظات، إضافة لأسباب فنية نقلتها عن اللجنة العليا للانتخابات تؤكد استحالة إجراء الانتخابات المحلية والنيابية في وقت واحد لاختلاف تقسيم الدوائر النيابية عن المديريات، وكذا جداول الناخبين وكثرة الصناديق ما يعني تحميل خزينة الدولة أعباء مالية جسيمة وفق مذكرة الحكومة التفسيرية. وفي تناقض واضح لكتل المشترك المعارضة التي انسحبت لدى التصويت وصفت في بيان لها التعديل بالانقلاب على مقومات الديمقراطية، مؤكدة تمسكها بإجراء الانتخابات المحلية في موعدها المحدد قانونا في حين سبق طلب نواب من المشترك تأجيل الانتخابات البرلمانية في ابريل القادم والتي تتزامن معها المحلية.