سخر مصدر مسؤل في الحزب الحاكم (المؤتمر الشعبي العام) من بعض قيادات احزاب اللقاء المشترك المعارضة التي تتحدث عن وجود ازمة او احتقان مزعوم في اليمن. وقال المصدر في بيان -تقلت الوطن نسخة منه- لا وجود لاي ازمة او احتقان سوى في عقول هؤلاء ونفوسهم المهزومة والمحتقنة نتيجة غرائزهم وشعورهم بالفشل والخيبة التي ظلوا يحصدونها وعجزهم عن تحقيق أي شىء مفيد لهم او للوطن والمواطنين. واضاف :ان مشكلة هؤلاء في المشترك انهم لايفقهون ابجديات العمل الديمقراطي الذي يكفل لمن يحصل على اغلبية الاصوات الناخبين في صناديق الاقتراع وثقتهم ان يضطلع بمسولياته في ادارة شئون الحكم وتنفيذ برنامجه الذي نال بموجبه الثقة وعلى الاقلية ان تحترم ارادة الشعب وتمارس دورها بالمعارضة وتناضل من اجل اقناع الناخبين ببرنامجها ومن ثم الحصول على ثقتهم في جولات انتخابية جديدة وليس عبر الالتفاف على الديمقراطية وتجاوز الدستور والقانون وعرقلة جهود البناء والتنمية ومحاولة التظليل والترويج بثقافة الكراهية والبغضاء في المجتمع واثارة الفوضى والشغب كما حدث يوم الخميس في امانة العاصمة عندما خالف هؤلاء القانون ودفعوا بالاطفال وببعض الغوغائيين ومثيري الشغب للاعتداء على رجال الامن وبعض المواطنين والممتلكات العامة والخاصة . وطالب المصدر الجهات المعنية بمسائلة كل المتورطين في تلك الاعمال الهدامة ومن يقفون ورائهم ومحاسبتهم امام العدالة ايا كانو افرادا ام احزابا ليكونوا عبرة لغيرهم وحتى لايتكرر مثل هذه الاعمال غير القانونية والضارة بمصالح الوطن والموطنين . واضاف المصدر ان من المؤسف ان هؤلاء في المشترك يريدون ان يحكموا دون ان يكون لديهم ايا من مؤهلات الحكم وشروطه سواء من ناحية عدم قدرتهم في الحصول على ثقة الشعب عبر صناديق الاقتراع او لفشلهم المتكرر وعدم قدرتهم على ادارة ايا من شئون الحكم خاصة بعد ان جربهم الشعب سواء في تجربة الحكم الشمولي الماركسي للحزب الاشتراكي في المحافظات الجنوبية قبل اعادة تحقيق الوحدة المباركة في ال22من مايو 90م وكانت تجربة خاطئة ومريرة وحافلة بالماسي والنكبات او اثناء مشاركة عدد من احزاب المشترك " الاشتراكي والاصلاح" في تجارب الائتلاف الحكومي بعد تحقيق الوحدة والتي قدموا خلالها نماذج سيئة في ممارستهم المسؤلية اقترنت بالفشل والسوء والفساد. وجدد المصدر سخريته من تلويحات بعض قيادات المشترك وتهديداتهم باللجوء الى الشارع وقال ان هؤلاء يعرفون من يملك فعلا زمام الشارع ولمن تمنح جماهير الشعب ثقتها دوما وقد جربوا ذلك مرارا في الماضي وعليهم ان يجربوا هذا الآن مرة اخرى وسيرون النتيجة التي لن تكون في صالحهم إطلاقا. وتابع فالمؤتمر الشعبي العام الذي يعتبر انبثق من صفوف جماهير الشعب وظل وفيا لها ومنحته ثقتها على الدوام وهو القادر على مواجهة هؤلاء الأدعياء المنتفعين وتعريفهم حجمهم الحقيقي في صفوف الجماهير التي نبذتهم وقالت كلمتها الفاصلة فيهم سواء في الانتخابات النيابية او الرئاسية او المحلية وعبر جميع المحطات وسوف يرد المؤتمر في هذا الجانب لهم الصاع صاعين فان حشدوا عشرة أشخاص فان بإمكان المؤتمر أن يحشد الف شخص وأكثر وان حشدوا ألفا فان المؤتمر سوف يحشد عشرات بل مئات الألوف وفي كل مكان من الوطن، وهكذا والعبرة بمن سوف تمنحه الجماهير ثقتها وتلتف حوله وتطمئن معه على مستقبلها ومستقبل الوطن وأجياله.