سخر مصدر مسئول في المؤتمر الشعبي العام من بعض قيادات أحزاب اللقاء المشترك التي تتحدث عن وجود أزمة أو احتقان مزعوم , وقال المصدر لا وجود لأي أزمة أو احتقان سوى في عقول هؤلاء ونفوسهم المهزومة والمحتقنة نتيجة عزلتهم وشعورهم بالفشل والخيبة التي ظلوا يحصدونها وعجزهم عن تحقيق أي شىء مفيد لهم أو للوطن والمواطنين وأضاف :ان مشكلة هؤلاء في " المشترك " انهم لايفقهون أبجديات العمل الديمقراطي الذي يكفل لمن يحصل على أغلبية أصوات الناخبين عبر صناديق الاقتراع وثقتهم , ان يضطلع بمسئولياته في إدارة شئون الحكم وتنفيذ برنامجه الذي نال بموجبه الثقة وعلى الأقلية ان تحترم إرادة الشعب وتمارس دورها بالمعارضة وتناضل من اجل إقناع الناخبين ببرنامجها ومن ثم الحصول على ثقتهم في جولات انتخابية جديدة وليس عبر الالتفاف على الديمقراطية وتجاوز الدستور والقوانين وعرقلة جهود البناء والتنمية وممارسة التضليل والترويج لثقافة الكراهية والبغضاء في المجتمع وإثارة الفوضى والشغب واللجوء للعنف كما حدث يوم الخميس في أمانة العاصمة عندما خالف هؤلاء القانون ودفعوا بالأطفال وببعض الغوغائيين ومثيري الشغب للاعتداء على رجال الأمن وبعض المواطنين والممتلكات العامة والخاصة وطالب المصدر الجهات المعنية بمساءلة كل المتورطين في تلك الأعمال الهدامة ومن يقفون وراءهم ومحاسبتهم أمام العدالة ايا كانوا أفرادا ام أحزابا ليكونوا عبرة لغيرهم وحتى لا تتكرر مثل هذه الأعمال غير القانونية والضارة بمصالح الوطن والمواطنين , وأضاف المصدر :" ان من المؤسف ان هؤلاء في المشترك يريدون ان يحكموا دون ان يكون لديهم أي من مؤهلات الحكم وشروطه سواء من ناحية عدم قدرتهم الحصول على ثقة الشعب عبر صناديق الاقتراع أو لفشلهم المتكرر وعدم قدرتهم على إدارة أي شأن من شئون الحكم خاصة بعد ان جربهم الشعب سواء في تجربة الحكم الشمولي الماركسي للحزب الاشتراكي في المحافظات الجنوبية قبل إعادة تحقيق الوحدة المباركة في ال22من مايو 90م وكانت تجربة خائبة ومريرة وحافلة بالمآسي والنكبات أو أثناء مشاركة عدد من أحزاب المشترك " الاشتراكي والإصلاح" في تجارب الائتلاف الحكومي بعد تحقيق الوحدة والتي قدموا خلالها نماذج سيئة في ممارستهم المسؤولية اقترنت بالفشل والسوء والفساد وجدد المصدر سخريته من تلويحات بعض قيادات ( المشترك ) وتهديداتهم باللجوء الى الشارع وقال ان هؤلاء يعرفون من يملك فعلا زمام الشارع ولمن تمنح جماهير الشعب ثقتها دوما وقد جربوا ذلك مرارا في الماضي وعليهم ان يجربوا هذا الآن مرة أخرى وسيرون النتيجة التي لن تكون في صالحهم إطلاقا فالمؤتمر الشعبي العام الذي يعتز انه انبثق من صفوف جماهير الشعب وظل وفيا لها ومنحته ثقتها على الدوام وهو القادر على مواجهة هؤلاء الأدعياء المتطفلين وتعريفهم حجمهم الحقيقي في صفوف الجماهير التي نبذتهم وقالت كلمتها الفاصلة فيهم سواء في الانتخابات النيابية أو الرئاسية أو المحلية وعبر جميع المحطات وسوف يرد المؤتمر في هذا الجانب لهم الصاع صاعين فان حشدوا عشرة أشخاص فان بإمكان المؤتمر ان يحشد ألف شخص وأكثر وان حشدوا ألفا فان المؤتمر سوف يحشد عشرات بل مئات الآلاف وفي كل مكان من الوطن وهكذا والعبرة بمن سوف تمنحه الجماهير ثقتها وتلتف حوله وتطمئن معه على مستقبلها ومستقبل الوطن وأجياله