اعلن مسؤولون باكستانيون انه تم وضع حافظ محمد سعيد زعيم جماعة الدعوة تحت الاقامة الجبرية في منزله. وسعيد هو مؤسس جماعة عسكر طيبة التي تتهمها الهند بالمسؤولية عن هجمات مومباي التي وقعت في شهر نوفمبر/تشرين الماضي. ونقلت وكالة رويترز للانباء عن المتحدث باسم الشرطة الباكستانية عبد الله منتصر ان الشرطة احاطت بمزل سعيد في مدينة لاهور، واخبروه بانه غير مسموح له بمغادرة منزله. وقال رئيس شرطة لاهور برفيز راثور ان اربعة من قيادات جماعة الدعوة، بالاضافة الى سعيد، سيوضوعون تحت الاقامة الجبرية لثلاثة اشهر، لكن لم يوضح ما اذا كان سيتم توجيه اي تهم اليهم. وكان سعيد تخلى عن قيادة تنظيم عسكر طيبة في عام 2001 ليتفرغ لرئاسة جماعة الدعوة، وهي جمعية خيرية اسلامية تتهمها الهند بانها مجرد واجهة لعسكر طيبة. كما اعلنت السلطات الباكستانية اغلاق مكاتب جماعة الدعوة وحظر انشطتها. ويأتي التحرك الباكستاني بعد ان اعلن رئيس الوزراء الهندي انه يجب على باكستان القيام بالكثير جدا لمواجهة الارهاب.