نفى رئيس المجلس الأعلى للقاء المشترك وأمين عام الحزب الوحدوي الناصري سلطان العتواني وجود صفقة مع الحزب الحاكم حول الانتخابات . وقال العتواني في مؤتمر صحفي عقدته قيادة المجلس الأعلى للقاء المشترك أن ما ينشر عن وجود صفقات هو مجرد " أوهام يروج لها الحزب الحاكم ليقنع الناس بأن هناك توافق. العتواني جدد موقف المشترك من الانتخابات والذي أعلنه في ال28 من اكتوبر المنصرم، وهو وأن " المشترك لن يقبل الدخول في الإنتخابات وفق شروط المؤتمر ولن يقاطع على رغبة المؤتمر". وحذر العتواني السلطة من اللعب بالنار، مشيرا إلى استخدامها ورقة الإرهاب دائما في مثل هذه الظروف، معبرا عن إدانة المشترك للعب بتلك الورقة "لإن المجتمع غير قادر أن يتحمل المزيد من القلق". ورغم أن البيان الذي وزعه المشترك على الصحفيين اكد حرص المشترك على عدم نشر "ثقافة المقاطعة"، معتبرا انفراد السلطة بالتحضير للإنتخابات " انقلابا عليها وعودة باليمن إلى ما قبل الجمهورية وما قبل الوحدة" نفى أمين عام الحزب الإشتراكي اليمني الدكتور ياسين سعيد نعمان وجود مبادرات من جانب المعهد الديمقراطي،. وفي حين لم يستبعد عبد الوهاب الآنسي أمين عام الإصلاح اكبر أحزاب المعارضة إمكانية التوافق بالمنطق اشار إلى عدم قبول المشترك الدخول في الإنتخابات بشروط المؤتمر، أو القبول بالتوافق في حالة إحساسهم بأن الإنتخابات ستشكل مذبحة،. واتهم الانسي السلطة وحزبها بمحاولة تحويل الانتخابات إلى فتنة، وقال نحن في المشترك إذا لم نستطع أن تصلح ولو بالحد الأدنى فلن نساهم في هذه الفتنة وهذا الفساد الشامل. وأكد الآنسي أن المشترك يؤمن بأن تعديل موازين القوى يعتمد على مزيد من الالتحام بالجماهير، معبرا عن فقدان أملة من السلطة وحزبها الذين لا يحترمون الاتفاقات ولا يتمتعون بأدنى قدر من الجدية فيما يطرحونه من مبادرات فضلا عن كونها متناقضة ولا تكاد تنتهي مبادرة حتى تأتي أخرى، تنسف ما سبق قبلها من مبادرات. وأعلن المشترك عن رؤية جديدة لحل الأزمة السياسية والوطنية في البلاد أكدت الرؤية على ألولية القضية الجنوبية باعتبارها بوابة الإصلاح الوطني الشامل ووضع قضية صعدة على طاولة حوار وطني يكون الحوثيون طرفا فيه.