طالبت منظمة سياج لحماية الطفولة في اليمن من مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية سرعة إعادة جواز سفر امرأة العام 2008م الطفلة نجود علي الأهدل والتوضيح بخصوص الحظر غير المعلن وغير المبرر على سفرها. وبحسب البلاغ الذي تقدمت به نجود إلى المنظمة فإن مسئولين حكوميين في جوازات مطار صنعاء قاموا بأخذ جوازها دون إبداء أي أسباب وعندما تواصلت معهم إعادة الجواز أخبروها أنها ممنوعة من السفر وأن عليها إحضار مذكرة من وزارة الداخلية لإعادة جوازها إليها. واستنكرت منظمة سياج في بلاغ –تلقت " الوطن "سخة منه - هذه الإجراءات باعتبارها انتهاكات صارخة للدستور والقوانين اليمنية وكذا القوانين الدولية ذات الصلة بحقوق الطفل خصوصاً وحقوق الإنسان والمواطنة عموماً. وتسبب سحب جواز نجود في حرمانها من حقها الدستوري في السفر إلى النمسا كمواطنة يمنية يحق لها السفر والانتقال داخل اليمن وخارجه ما لم يكن هناك حكم قضائي وهو ما يمكن وصفه بأنها وضعت تحت الإقامة الجبرية دون مسوغات. وطالبت سياج برد الاعتبار للطفلة نجود وتعويضها عما لحقها وتطبيق العقوبات القانونية بحق المسئولين الذين قاموا بهذه التصرفات غير المستندة لأي وجه قانوني أو أحكام قضائية. كما طالبت المنظمة إحالة المسئولين عن سحب جواز نجود في مطار صنعاء الدولي لدى عودتها قبل عشرين يوماً من العاصمة الفرنسية باريس إلى القضاء. والطفلة نجود الاهدل كانت قد اثارت ضجة كبيرة على مستوى العالم بعد ان اثارت قضية زواجها من شخص بعمر ابيها وطلبها الطلاق ، لتنال اثر ذلك حكما قضائيا بطلاقها بمساندت منظمات وناشطين في حقوق الانسان.