بغياب أولياء الدم والمتهم الرئيسي في القضية بدأت المحكمة الابتدائية الجزائية المتخصصة اليوم محاكمة 7 متهمين بالاشتراك بقتل الدكتور درهم القدسي اثناء تأدية عمله في مستشفى جامعة العلوم والتكنلوجيا. ووجهت النيابة الى المتهمين الاول والثاني يوسف ناصر احمد المفلحي "فار من وجه العدالة"- توفيق ناصر احمد المفلحي "محبوس" تهمة قتل مسلما معصوم الدم وهو الدكتور درهم القدسي بأن فقد دخلا إلى غرفة العناية المركزة في المستشفى وقيام المتهم الثاني بمسك الدكتور في يديه وعظة في إصبع السبابة لليد اليمنى لشل حركته ومنعه في المقاومة وقيام الأول بطعنه بآلة حادة جنبية بأعلى الظهر الجانب الايمن قاصدين قتله فأحدثا به الإصابات الموصوفة في التقرير الطبي الشرعي التي أودت بحياته ولاذ بالفرار. المتهمين احمد حسين المفلحي "فار من وجه العدالة"- صادق سيف المفلحي "فار من وجه العدالة"- نصر ناصر المفلحي "محبوس" - مطهر علوي المفلحي "فار من وجه العدالة" واجهتهم النيابة بتهمة الاشتراك مع الأول والثاني في الجريمة موضوع التهمة بحضورهم وتسهيل دخولهم الى المستشفى والقيام بالتغطية والحماية لهما أثناء ارتكاب الجريمة وتسهيل هروبهما من المستشفى بعد تنفيذ الجريمة. اما المتهم السابع يوسف صالح المفلحي "محبوس" فتهمته انه أخفى متهم بجريمة وهو توفيق ناصر المفلحي المتهم الثاني في منزله الكائن في حي القادسية مع علمه أنه مطلوب أمنيا وفار من وجه العدالة. وطلبت النيابة محاكمة المتهمين والحكم عليهم بأقصى العقوبة المقررة شرعا وقانونا مع مراعاة محاكمة المتهمين الأول والثاني والرابع والسادس فارين من وجه العدالة، . وعند سؤال المتهمين من قبل المحكمة عن التهم المنسوبة لهم انكر المتهم الثاني التهمة وطلب توكيل المحامي وجيه الوجيه للترافع عنه الذي طلب بدوره تصوير ملف القضية ليقدم دفوعه. وأنكر المتهم الثاني والسابع التهمة وطلبوا تصوير ملف القضية. وأجلت المحكمة النظر في القضية الى الثلاثاء القادم لتمكين النيابة من إعلان الفارين من وجه العدالة وتمكين الأطراف صورة لملف القضية وطلب حضور أولياء الدم . وكان القدسي الذي كان يعمل رئيس قسم العناية المركزة بمستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا تعرض لاعتداء من قبل عصابة مسلحة اقتحمت مستشفى وشرعت في طعنه عدة طعنات ادخل على أثرها إلى العناية المركزة في المستشفى ودخل في غيبوبة حتى وفاته. وقالت إدارة مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا إن مجاميع مسلحة تتكون من 18 فردا "مسلحين بالمسدسات والجنابي" اقتحموا بوابات المستشفى، في حين تمكن ثمانية منهم التسلل إلى وحدة العناية المركزة وبادروا بطعن الدكتور القدسي طعنات قاتلة إحداها اخترقت جنبه الأيمن مما أدى إلى تمزق رئته اليمنى وقطعت الشرايين الرئيسية في الصدر، وتم على الفور إدخاله العمليات، وقد أجريت له عدة عمليات جراحية متتالية لإنقاذ حياته، إلا أنها لم تنقذ حياته. واعتبرت المنظمات ما تعرض له الدكتور القدسي نوع من الإرهاب المرفوض الذي جاء بسب انتشار تقافه السلاح بين أبناء الشعب اليمنى الذي فقد الثقة في قوة الدولة و القانون . ودعت منظمات المجتمع المدني في بيان لها الجهات و القبائل التي تحمى الجاني إلى تسليمه الجهات الامنيه والاحتكام إلى العقل , لتنفيذ سيادة القانون و حماية أمان الأفراد . ولم تتمكن وزارة الداخلية من القاء القبض على المتهم الرئيسي في القضية الفار من وجه العدالة.